انغمس في عالم التعلم الرقمي. اكتشف عالمًا من المعرفة وأنت مرتاح في مساحتك الخاصة من خلال دورات Mercury Training عبر الإنترنت
أصبحت إدارة المشاريع الفنية تحديا للمهندسين المحترفين في سوق تزداد فيه المنافسة حيث تتبع أساليب فعالة في تخطيط المشاريع والتحكم فيها امتثالا لمتطلبات العملاء التعاقدية. مديري المشاريع الناجحة يطالبون بأن تحقق مشاريعهم أهدافًا تقنية وأن يتم استكمالها في الموعد المحدد وفي حدود الميزانية. لضمان النجاح ، يجب تصميم وتطوير نظام فعال لمراقبة المشروع لتزويد الإدارة بمعلومات دقيقة وفي الوقت المناسب عن انحرافات معلمات التكلفة والوقت عن الأهداف المستهدفة المحددة أثناء دورة تخطيط المشروع.
تم تصميم هذه الدورة التدريبية لأولئك الذين يرغبون في تعلم مبادئ EVM المستخدمة لقياس أداء المشروع، وهي طريقة مجربة لتقييم تقدم أعمال المشروع من أجل تحديد انزلاق الجدول الزمني المحتمل المبكر ومجالات تجاوز الميزانية، إنه يوفر تغطية عملية لتعكس دقيق وواقعي للنطاق المتكامل ومعايير التكلفة والجدول الزمني للمشروع لمساعدة كل من المقاولين وإدارة العملاء في عملية صنع القرار.
إذا لم يكن لدى الموظف القدرة الكافية لقيادة الخطة، فقد تفشل أفضل الخطة والاستراتيجية، يتطلب بناء فريق عالي الأداء الوقت والجهد والفهم العميق لديناميكيات الفريق الفعالة، ستساعد هذه الدورة أعضاء الفريق وقادة الفريق على فهم كيفية بناء وحدة متماسكة وكيف تصبح جزءًا لا يتجزأ منها لتحقيق النتائج المرجوةلا يمكن تحقيق الأداء العالي إلا من خلال القيادة الفعالة، في بيئة العمل المتغيرة الحالية، يجب على القادة العمل مع الفريق ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم.
القيادة تتحمل مسؤوليات وأعباء جديدة، فهذه التحديات والأعباء تغير باستمرار التحديات في عصر العولمة، بالإضافة إلى التحديات الجديدة الناجمة عن ثورات الاتصالات وسيادة الإنترنت التي لن تنتهي، تؤدي هذه العوامل معًا إلى الحاجة إلى التحقق من تنفيذ القيادة تأهب الشخص وقدرته على الاستجابة لهذه التحديات الاستراتيجية وتكييفها لخدمة غرض وأهداف وغايات المؤسسة وتحقيق رسالتها العليا، إن قوة وشدة هذه التحديات تجعلنا نؤكد حقيقة، أن خبراء الإدارة ليسوا مثيرين للجدل وأن موظفي الإدارة مقبولون على جميع المستويات الإدارية، بشكل عام، في عصر العولمة، يواجه الرؤساء وكبار التنفيذيين تحديات جديدة تتطلب مؤهلات ومهارات جديدة تتناسب مع مسؤولياتهم في بناء منظمة قوية يمكنها البقاء والنمو والقيادة.
تم تصميم هذه البرنامج التدريبي المكثف لتزويد رؤساء ومسؤولي الإدارات الحكومية وجميع الوحدات التنظيمية في المؤسسات العامة والخاصة بسلسلة من المهارات القيادية المترابطة اللازمة لإنشاء مدير تنفيذي حديث
إن عملية صنع القرار هي جوهر والعمود الفقري للعملية الإدارية، ولكن بالنسبة للقادة التنفيذيين، فإن تحقيق رؤية المنظمة ورسالتها وأهدافها من خلال صنع القرار الرشيد والفعال هو أهم أداة يقبلها مرؤوسوها، تمر عملية صنع القرار (كنشاط فكري) بمراحل وخطوات معينة قبل اتخاذ القرار، مثل تحديد المشكلات وتحليل المشكلات، وكذلك تحديد البدائل والأولويات والمتطلبات، تعتمد فعالية القرار على دقة المعلومات التي يقوم عليها واكتمال الخطوات التي يتم تمريرها، وتختلف هذه الخطوات وفقًا لشخصية صانع القرار، وأسلوب القيادة المستخدم، والظروف المختلفة للقرار، سواء كانت طبيعية أو صعبة، لا يزال خلال الأزمات والكوارث، في حين أن القرارات العقلانية والموضوعية هي أهم العوامل التي تميز المؤسسات الإدارية والاقتصادية، لأنها أهم العناصر والمتطلبات لتحقيق القدرة التنافسية والأداء، من الضروري النظر في الإطار القانوني لهذه القرارات من أجل تلبية الاتجاه الاستراتيجي للوكالة من جهة واقتراح عناصر قانونية سليمة ومقبولة وغير متعارضة وشاملة، بينما من ناحية أخرى لا يمكن الطعن في بطلانها، لذلك، يعد هذا البرنامج التدريبي ضروريًا لإعداد المشاركين وتدريبهم على كيفية اتخاذ واعتماد القرارات المناسبة لتعزيز مفهوم التميز الإداري، والنظر في الإطار القانوني لعمل وكالة الإدارة، وحل المشكلات وتطوير التفكير الاستراتيجي في عملية صنع القرار.
الفئات المستهدفة:
الأهداف التدريبية في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركين قادرين على:
الكفاءات المستهدفة:
محتوى الدورة الوحدة الأولى، الذكاء الانفعالي:
الوحدة الثانية، تطور إبداعك وقيادتك:
الوحدة الثالثة، الاتصال:
الوحدة الرابعة، عملية التفاوض:
الوحدة الخامسة، إدارة الوقت:
الوحدة السادسة، اتخاذ القرارات:
الوحدة السابعة، الإبداع وتحفيز الموظفين:
الوحدة الثامنة، عجلة العمل التعاوني:
الوحدة التاسعة، طرق حفز الموظفين:
الوحدة العاشرة، غرس روح الإبداع:
تشكو العديد من منظمات الأعمال من أن خطواتها وخططها متعثرة، ومن الصعب تحقيق التوسع والنمو، ولا يمكنها تحقيق أداء مرضي، "هم قلقون بشأن التغيير" حتى أن البعض منها يغادرون بيئة العمل، إن تقادم أنشطة البعض الآخر ونتائجهم ومظاهر الإخفاقات الأخرى هي في الواقع نتاج طبيعي لما يسمى الفراغ الاستراتيجي، في عصر التحديات العالمية، لم تعد استراتيجيات القادة مجرد مهام سنوية، ولكن يتم تنفيذها كجزء من عملية التخطيط الاستراتيجي، هذا عنصر أساسي في العمل اليومي للقائد، لأنه يمثل أن القائد يحتاج إلى أن يكون قادراً على (قيادته ومنظمته) قبل الآخرين من الآن إلى المستقبل، إن مجرد تطوير استراتيجية يتطلب مهارات معينة، هذه المهارات هي مهارات التفكير الاستراتيجي، يوفر التفكير الاستراتيجي، أو ما يسمى التفكير الديناميكي والأداء الاستراتيجي، بالإضافة إلى توفير مفتاح رسمي للتوجهات والقرارات المستقبلية لضمان حصول المنظمة على مستوى مرضٍ من الأداء، العديد من الطرق البديلة لتحديد أو حل العيوب المذكورة أعلاه، يقدم هذا البرنامج التدريبي رحلة مثيرة ويقدم مسار التفكير الاستراتيجي لمجال الأعمال بأكمله بهدف تحسين أدائها وتحقيق نمو مستدام في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
الأهداف التدريبية: في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركين قادرين على:
محتوى الدورة الوحدة الاولى، الإطار العام للتفكير الاستراتيجي، المنظومة القيادية المتكاملة للتفكير الاستراتيجي الحيوي:
الوحدة الثانية، خطوات التفكير والتخطيط الاستراتيجي:
الوحدة الثالثة، تحليل وتقييم البيئة الخارجية والداخلية:
الوحدة الرابعة، تحديد الموقع الاستراتيجي والخيارات الاستراتيجية:
الوحدة الخامسة، التفكير الاستراتيجي هو أهم شكل من أشكال الواقع لتحقيق التميز والإبداع:
الوحدة السادسة، ترسيخ مفهوم قادة الفكر وعادات القادة الفعالين:
الوحدة السابعة، معوقات وعقبات الإبداع:
الوحدة الثامنة، كيفية ترسيخ التميز بين الموظفين؟:
الوحدة التاسعة، كيفية تحديد أهداف واقعية للمنظمة؟:
الوحدة العاشرة، امتلاك "المهارات التدريبية" وتطويرها:
لأن مستوى الإشراف هو الرابط بين المديرين التنفيذيين والمديرين ذوي المستويات الأعلى، فإن تحقيق أهداف المؤسسة وتحسين إنتاجية المؤسسة وأدائها العام سيؤثر على أداء وكفاءة مشرفيها، علاوة على ذلك، لأن مهارات المشرفين في أي منظمة تحتاج إلى التطوير المستمر، ويجب اكتساب الأدوات والأساليب المتقدمة لتعكس تعميق هذه المهارات وتفعيل دورهم في تحفيز الموظفين، وحثهم على الامتثال لأهداف المنظمة، اذا أنت بحاجة إلى هذا البرنامج التدريبي لتتعرف على المهارات الإشرافية الممتازة والأساليب المتقدمة حتى تتمكن من لعب دور إشرافي فعال وممتاز في مؤسستك.
محتوى الدورة الوحدة الأولى، تحديد دور المشرف والتميز الإشرافي والتحديات:
الوحدة الثانية، مهارات التعامل مع الآخرين وبناء الفريق:
الوحدة الثالثة، التفويض وانجاز الأعمال:
الوحدة الرابعة، المهارات الأساسية لقيادة الفريق الفعال:
الوحدة الخامسة، التفكير الاستراتيجي والحيوي:
نحتاج دائمًا إلى العمل معًا، ونحتاج إلى التأثير والتأثير من قبل الآخرين، ويجب علينا مراقبة أنفسنا بموضوعية والتخلص من التحيز، تختلف درجة ونوعية التأثير على الأفراد باختلاف المواقف والخبرة المعرفية، والخبرة السابقة، ونوع المجموعة، وعمق العلاقة بين الأعضاء، ونوع هؤلاء الأفراد أنفسهم، وتأثير المجموعات على الأفراد، أو بين أعضاء الفريق، بعض الناس يختلفون، ولكن يمكنهم التوصل إلى توافق في الآراء من خلال عملية التفاوض، هذا لا يعني أن جميع المواقف في المجموعة تنتهي باتفاق، ولكن المفاوضات تجري عادة بين أعضاء المجموعة دون التوصل إلى اتفاق، هناك أيضًا تفاعل بين الآراء والأفكار ، ويتم اقتراح آراء جديدة، وعادة ما تكون أقوى وأكثر نضجًا، نحن نسعى جاهدين لتحقيق مجموعة منتجة وشاملة، بدلاً من مجموعة غير مركزية ومتنافرة ، ولتحقيق هذه الغاية، يجب علينا تحديد العوامل التي تؤثر على سلوك المجموعة، يمكن للقوة المخفية تحسين كفاءة الفريق، بحيث يتم توجيههم دائمًا أو غالبًا للتناغم والإنتاج. من خلال هذا البرنامج وندوة العمل الجماعي، سوف تقدم مجموعة فريدة من المعلومات التي تمثل الإدخال الصحيح، والذي هو الأساس لإنشاء المهارات العملية اللازمة، كما نقدم بعض الحلول العملية لمشكلات الجماعات الإدارية، والأساس الذي يقوم عليه الحل العلمي مضافاً إليه الخبرة الذاتية.
محتوى الدورة الوحدة الأولى، ديناميكيات العمل الجماعي:
الوحدة الثانية، صفات افراد الجماعة الفعالة:
الوحدة الثالثة، تحديد نقاط القوة في فريق العمل:
الوحدة الرابعة، تحفيز فريق العمل:
الوحدة الخامسة، إدارة وتعزيز فريق العمل ذو الأداء العالي:
الوحدة السادسة، المتغيرات العالمية الجديدة "Empowerment":
الوحدة السابعة، ادارة التمكين واستراتيجيات التحفيز الفعال:
الوحدة الثامنة، كيف تكسب الطبيعة البشرية في صفك:
الوحدة التاسعة، كيف تتحكم في تصرفاتك ومواقف الآخرين:
الوحدة العاشرة، أساليب لكسب الآخرين والاحتفاظ بهم:
في عالم مليء بالمعرفة والمعلومات ، فضلاً عن التحديات التي تواجه عالم تكنولوجيا المعلومات في تنظيم وتصنيف وتوثيق المعلومات في الاوعية المختلفة وتحسين آليات الوصول السريع إليها، وفي عالم تتخذ فيه التكنولوجيا الحديثة خطوات مذهلة وسريعة لمساعدة الأفراد والمؤسسات على إدارة المعلومات، فلم تعد المعلومات الآن مجرد نوع من الترف تتباهى بها المجتمعات أو المنظمات وإنما أصبحت ركيزة أساسية في تطور المجتمع وتحقيق الرفاهية المنشودة، ولقد دخلت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جميع الميادين العلمية الاجتماعية والإنسانية، عصرنا الحالي والمستقبلي هو عصر المعلومات الإلكترونية في خدمة المجتمع، ويقوم هذا المجتمع بشكل أساسي على تعظيم معنى الأفكار والعقل البشري من خلال أجهزة الكمبيوتر والشبكات ووسائل الاتصال الحديثة والذكاء الاصطناعي وأنظمة الخبرة.
تتحمل القيادة مسؤوليات وأعباء جديدة تفرضها تحديات التغيير المتلاحقة في عصر العولمة وثورة الاتصالات وسيادة الانترنت التي بدأت ولن تنتهي، وتؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى ضرورة التحقق من جاهزية القائد التنفيذي وقدرته على التعامل مع هذه التحديات ذات الطابع الاستراتيجي وتطويعها لخدمة أغراض وغايات وأهداف المؤسسة وتحقيق رسالتها العليا، نوعية هذه التحديات وحجمها تدفعنا إلى تأكيد حقيقة واقعة لا يختلف عليها خبراء الإدارة ويتقبلها المدراء على جميع مستوياتهم التنفيذية وملخصها أن الرؤساء وكبار المدراء والمسؤولين التنفيذين يتعرضون في عصر العولمة لتحديات جديدة تتطلب مؤهلات ومهارات جديدة تتناسب مع حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في بناء مؤسسات قوية قادرة على البقاء والنمو والريادة.
محتوى الدورة الوحدة الأولى، القيادة التنفيذية في عصر التحديات:
الوحدة الثانية، القائد التنفيذي والتخطيط الاستراتيجي:
الوحدة الثالثة، تحديد الاتجاه الاستراتيجي:
الوحدة الرابعة، تصميم الاستراتيجية والمسار الاستراتيجي:
الوحدة الخامسة، تنفيذ الاستراتيجية وإدارة الأداء:
تعتبر المستويات الإشرافية هي حلقة الوصل بين المستويات التنفيذية، والمستويات الإدارية العليا، لذلك فإن تحقيق أهداف المنظمة، وزيادة الإنتاجية والأداء الكلي للمنظمة، يؤثر على مدى فعالية وكفاءة أداء المشرفين عليها، وان مهارات المشرفين في أي منظمة في حاجة إلى التطوير المستمر، وإلى اكتساب الأدوات والأساليب المتقدمة التي تنعكس على تعميق هذه المهارات وتفعيل دورها في تحفيز الأفراد العاملين، ودفعهم للالتزام بأهداف المنظمة، فهنالك حاجة إلى هذه الدورة لكي يتم التعرف من خلالها على المهارات الإشرافية المتميزة وأساليبها المتقدمة، لنكون قادرين على القيام بدور إشرافي فعال ومتميز في منظمتك.
يعرف العمل في فريق على أنه قيام مجموعة من الأفراد للعمل بشكل جماعي وضمن فريق معين، من أجل تحقيق أهداف تم وضعها من قبل هذا هؤلاء الأفراد، ويتميز بوجود المهارة العالية لتحقيق النجاح، وهو يقوم على التركيز والوضوح في العمل، مع تجنب العمل بطريقة فردية، فهو يؤدي إلى تحقيق التطور وحل جميع المشكلات والعقبات، ويكون ذلك من خلال تحديد واختبار المشكلة، وضع الخطط الصحيحة لدراسة وعلاجها بطريقة جماعية، وهذا العمل يقوم بشكل أساسي على القدرة والمهارة في الاتصال والتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى تكوين العلاقات الإنسانية الجديدة والمتميزة، والعمل كجزء أساسي ومهم في الفريق، وهذا النوع من العمل من ضروريات الحياة، لأن كثيراً من الأعمال التي لا يمكن إنجازها بشكل فردي، بل تحتاج إلى جماعة من الأفراد المتنوعين في الخبرات والمهارات.
عندما نتحدث عن الإبداع فنحن نتحدث عن جانب سوق في المجتمع على أساس ارتباطه بالفن حينا وبالعبقرية حينا آخر ، وهو مرتبط بجانب غير واضح ومبهم لدى الناس .لكن أن يكون الإبداع جزءا من نجاح وعمل كل إنسان ومسعا يوميا لكل من يفكر النجاح والتطوير فهو جانب جديد في ثقافتنا يجب أن نقف عنده كثيرا. وسنتناول في هذا البرنامج والورش الملحقة به لمفهوم هام هو كيفية خلق بيئة ابداعية ابتكارية في المؤسسات والمنظمات، وهو أمر حاسم في نجاح المؤسسات من ناحية قدرة كوادرها على استيعاب البيئة الداخلية والخارجية وقدرتها على التوصل لحلول أو اتجاهات عمل استراتيجية أو عامة تستطيع ان تواجه المتغيرات والتحديات بديناميكية تعزز نجاح المؤسسة وهذا يتطلب بيئة نفتحة وحوارية، وقدرة على تحفيز الكوادر بعد اختيارها بشكل مناسب وتنميتها بالخبرة والتعليم المستمر من جهة ثانية وخلق حافز للنجاح وتحقيق الذات في تلك الكوادر وتحفيز الطاقات الإبداعية من خلال التدريب العملي وزرع الثقة بالنفس في عناصر العمل والتطوير مع التحريك المستمر للمعارف والخبرات.
ترجع أهمية هذه الدورة إلى أن التحقيق أداة قانونية للوصول إلى الحقيقة، فهو يهدف إلى كشف حقيقة العلاقة بين الموظف المتهم تأديبياً والتهمة المنسوبة له، ووسيلة جمع أدلة الإثبات ومرحلة تحضيرية في الدعوى التأديبية في حالة استوجب الأمر الإحالة إلى المحاكم التأديبية، ويضاف إلى ذلك أنه يستخدم على وجه العموم كأساس لقرار السلطة الرئاسية باقتراح الجزاء أو توقيعه.
في ضوء التغيرات السريعة في العالم وظهور العولمة وتوحيد المنافسة الناشئة عن الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة، يجب على إدارة المؤسسات العربية الاستعداد لهذا التغيير من خلال الإبداع الإداري في التخطيط والتنظيم والتنسيق، حتى تتمكن من تحقيق هذا الهدف، ولديه المهارات للتعامل مع متغيرات هذا العصر، والتي يمكن أن تحقق أداءً عاليًا وأداءً ممتازًا.
في عالم يزدحم بالمعارف والمعلومات وكذلك التحديات التي تواجه عالم المعلوماتية من حيث تنظيم المعلومات وتصنيفها وتوثيقها في الأوعية المختلفة وتسهيل آليات الوصول إليها في الوقت المناسب وفي عالم تخطو فيه التقنيات الحديثة خطوات مذهلة وسريعة من أجل مساعدة الأفراد والمؤسسات في إدارة المعلومات، فلم تعد المعلومات الآن مجرد نوع من الترف تتباهى بها المجتمعات أو المنظمات وإنما أصبحت ركيزة أساسية في تطور المجتمع وتحقيق الرفاهية المنشودة ، ولقد دخلت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جميع الميادين العلمية الاجتماعية والإنسانية، فعصرنا الحالي والمستقبلي هو عصر المعلومات الالكترونية في خدمة المجتمع، ويرتكز هذا المجتمع بصفة اساسية على تعظيم شأن الفكر والعقل الإنساني بالحاسبات الآلية وشبكات ووسائل الاتصال الحديثة والذكاء الاصطناعي ونظم الخبرة.
يتفق خبراء الاتصال على أنه يجب أن تكون هناك وجهات نظر مهمة عند التواصل الفعال مع الآخرين، خاصة في الشركات والمؤسسات، يجب على رواد الأعمال الناجحين إتقان هذه الخطوات من أجل الحفاظ على نجاح نظام العمل التنظيمي، يجب عليه أيضًا تطويره للموظفين، يغطي هذا المقرر عناصر مهارات الاتصال والتواصل والقيادة الناجحة ويمزجها معًا بطريقة شاملة وعملية، من إعداد الفكرة وتنظيمها إلى تحليل الواقع الفعلي، سيتمكن المشاركون في الدورة من اكتشاف مواهبهم المخفية، وممارسة ما سيتم تدريبه في العمل وكيفية التأثير على الآخرين، بالإضافة إلى ذلك، يتعلم كل مشارك أن يكون قائدًا عظيمًا لتعزيز التواصل داخل المنظمة وبناء فريق عمل مبتكر لكسب متابعيه عقول الناس تعزز الإجماع وتحقق نتائج حتى في وجه المقاومة أو التحديات، سيتناول هذا البرنامج التدريبي العديد من الجوانب المتعلقة بمهارات الاتصال والقيادة، وكيفية بناء فريق، وعملية قيادية ناجحة، يجب على جميع القادة والمديرين والمشرفين بناء مؤسسات وشركات قوية ومهارات الاتصال المؤسسي، تحسين الاتصال، والمبادئ التوجيهية للاستماع الفعال، ومهارات تطبيق الصور في التواصل الفعال، وتحسين الاتصال، وفنون ومهارات لغة التواصل الراسخة وكيفية توصيل أهدافهم، والمهارات المنطوقة ومهارات التحفيز، كما يناقش المهارات الأساسية في التفاوض وإدارة الصوت والعطاءات.
تسعى جميع المنظمات إلى محاولة ضبط وتنظيم سلوك العاملين حتى يكون في المسار الصحيح الذي ترتضيه تلك المنظمات وذلك حتى يمكن إنجاز المهام بالمواصفات والشروط التي تحددها هذه المنظمات، وإذا كان هناك أوجه قصور فلابد من معرفتها واتخاذ الإجراءات التصحيحية سريعا، مما يعني استغلال أمثل للوقت وقدرة على توفير الوقت بصورة فعالة، وكذلك التخلص من ظاهرتي الإجهاد والتوتر حيث أن الإجهاد هو ظاهرة طبيعية لا يمكن للإنسان تجنبها دائما، خاصة وأن للإجهاد وجهان: أحدهما إيجابي مفعم بالطاقة والإنتاجية، والآخر سلبي هدام للصحة الفردية والتنظيمية.
يمثل الابتكار والابداع أحد المتطلبات الاساسية في الادارة المعاصرة، اذ لم يعد كافيا للمنظمات على اختلاف انواعها بالطرائق الروتينية التقليدية لأن الاستمرار بها قد يؤدي الى فشل المنظمات، من اجل ضمان بقائها واستمرارها، يجب ان لا تقف عند حد الكفاءة، بمعنى ان تقوم بعمل الاشياء بطريقة صحيحة، وانما يجب ان يكون طموحها ابعد من ذلك، بحيث يكون الابتكار والابداع والتجديد هي السمات المميزة لأدائها، ان الادارة المعاصرة والحديثة تحتاج الى تعديل في نمط اتخاذ القرار، وتحسين وتطوير في طرق واساليب تحديد الاولويات والاهداف وهذا لا يتم إلا عن طريق خلق وايجاد المناخ التنظيمي، الملائم والمناسب، الذي يتيح ويفسح المجال للفكر الابتكاري والابداعي في الظهور والتطور والنمو، ويعاني هذا الموضوع من ضعف في الادارة، لذلك فقد عمدنا الى اظهار هذا المشروع في مجال الابتكار والابداع بهدف إلقاء بعض الضوء على هذا الموضوع الحيوي والهام والذي يعد من الموضوعات الهامة في ميدان الادارة.
يمثل الابتكار والابداع أحد المتطلبات الاساسية في الادارة المعاصرة، اذ لم يعد كافيا المنظمات على اختلاف انواعها بالطرائق الروتينية التقليدية لأن الاستمرار بها قد يؤدي الى فشل المنظمات، من اجل ضمان بقائها واستمرارها، يجب ان لا تقف عند حد الكفاءة، بمعنى ان تقوم بعمل الاشياء بطريقة صحيحة، وانما يجب ان يكون طموحها ابعد من ذلك، بحيث يكون الابتكار والابداع والتجديد هي السمات المميزة لأدائها. ان الادارة المعاصرة والحديثة تحتاج الى تعديل في نمط اتخاذ القرار، وتحسين وتطوير في طرق واساليب تحديد الاولويات والاهداف وهذا لا يتم إلا عن طريق خلق وايجاد المناخ التنظيمي، الملائم والمناسب، الذي يتيح ويفسح المجال للفكر الابتكاري والابداعي في الظهور والتطور والنمو. ويعاني هذا الموضوع من ضعف في الادارة. لذلك فقد عمدنا الى اظهار هذا المشروع في مجال الابتكار والابداع بهدف إلقاء بعض الضوء على هذا الموضوع الحيوي والهام والذي يعد من الموضوعات الهامة في ميدان الادارة.
من أجل جعل الشخص قائدًا بارزًا في الإدارة، يجب أن يكون لديه مهارات تنفيذية قادرة على اتخاذ قرارات إدارية متميزة تتسم بالبحث عن تحقيق الإنجازات والنجاحات، وهو مما يتطلب استقرار القدرة الشخصية على التحليل والنقد وكذلك الابتكار في سبيل الوصول للتفوق والتميز الوظيفي مقارنة بالمنافسين.
تعتمد فعالية كثير من الإدارات على أنواع الاتصالات التنظيمية التي تستخدمها، إن استخدام الإدارة لأساليب متقدمة من الاتصالات الإدارية والتنظيمية يمكنه أن يسهم في تحقيق أهدافها، وذلك لأن هذه تساعد على توفير تدفق فعال للمعلومات، يري بعض الباحثين أن الشكل الأول للاتصال يبدأ داخل الفرد. فالإنسان يفكر في موضوعات كثيرة معظم الوقت ويقلب هذه الموضوعات على جوانبها المختلفة ليصل إلى رأي معين قد يحتفظ به لنفسه أو ينقله إلى الآخرين.
إذا كان ضعف الكفاءة والفعالية أصبح سمة من سمات العديد من المنظمات الأعمال المختلفة في ظل التحديات القرن الحادي والعشرين فان رفع الكفاءة الإنتاجية وتحقيق الفعالية أصبح أمرا حتميا للتنافس على المستقبل، ولما كانت الإدارة تعتبر بمثابة العنصر الحاكم في رفع مستوى الفعالية والكفاءة الإنتاجية في مؤسسات الأعمال فان هذه الدورة تهدف إلى تطوير تنمية الثقافة الإدارية للمديرين والخاصة بالآليات دعم وتحسين الكفاءة والفعالية الإدارية.
العملاء Clients أو المستهلكين أو المستفيدين أو المتعاملين هم أحد الأسباب الرئيسية في إنشاء المنظمة لتلبية احتياجاتهم أو حل المشكلات من خلال تقديمة سلعة Good أو خدمة Service أو برنامج Program أو مشروع Project لهم. أطلق عليهم أي اسم عملاء – مستهلكون – متعاملون …الخ، أنهم أولئك الأشخاص الذين يستخدمون منتجاتك وخدمتك التي تقدمها لهم، أنهم الذين يبررون راتبك ويسهمون في تحقيق أرباح شركتك – فكيف يمكن أن تتميز في خدمتهم؟
في ظل التبدلات المستمرة في بيئة العمل الإداري وسعي المنظمات الإدارية لتحقيق أهدافها تحدث العديد من الأزمات والمشاكل وييرز من القضايا ما يؤثر سلبا على مسار العمل والانتاج مما يؤثر على الكفاءة في العمل, وتختلف حدته هذه الازمات والاشكاليات بحسب اسبابها وسياقاتها، والمنظمات الحديثة تسارع لتجاوزها وتلافيها وتضع بناء السيناريو الافتراضي للتعامل معها وعلاج الأسباب التي قد تؤدي لها قبل وقوعها ولهذا يجري بشكل مستمر تدريب العاملين على مهارات إدارة الأزمات والمشاكل وعلى الكفاءة في التعامل معها وبناء الثقة في النفس.
إننا نعيش صراعا دائما بين العاجل والهام، والمشكلة دائما هي الأمور الهامة نادرا ما تكون الحاجة إلى إنجازها عاجلة، أما الأمور العاجلة فتحتاج إلى اهتمام وإنجاز نتيجة إلحاحها وضغوطها المستمرة، وقليلا ما نناقش الأمور العاجلة، وهل هي عاجلة أم أنها تبدو كذلك؟، وأحيانا تنمو فينا عادة الاستجابة لهذه الأمور على أنها فعلا عاجلة بينما هي في الحقيقة غير ذلك، إن ما نحتاج إليه هنا ليس المزيد من الوقت بل تخطيط ملائم لوضع نظام للأولويات، الهدف من وراء هذه الدورة هو أن يساعدك في تحديد أولوياتك أن تدير وقتك بطريقة سهلة التطبيق بحيث تصبح أسلوبا لك في الحياة ومن ثم المساهمة في تحقيق التميز الإداري.
في هذه الدورة يتم دراسة أسباب الإجهاد وتأثيره على إنتاجية الفرد وفريق العمل سيقوم كل فرد من الحاضرين بتحليل مستويات الإجهاد الخاصة به وتعلم كيفية معالجة الاجهاد بشكل فعال من أجل تحسين ومضاعفة أدائهم في مكان العمل.
ترجع أهمية تطوير التميز الشخصي وصناعة الموظف المبدع في مجال العمل والإدارة، تنمية مهارات المشاركين على التعرف على الشخصية المتميزة وما هي الاسس والمبادئ التي يجيب مراجعتها لبناء الشخصية المتميزة والمبدعة، من خلال تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتحقيق أداء أعمال متفوق وعلاقات شخصية مع الزملاء والمشرفين، وتزويد المشاركين بالأساس والمبادئ لتحسين عملهم وتطويرهم إلى التميز، وكيفية تطوير وتحفيز أنفسهم.
يحتل المساعد التنفيذي في الوقت الحاضر منصب تأثير قوي تدفعه لبناء علاقة قوية مع الإدارة العليا، تمكنك هذه الدورة من الحصول على الكفاءات المناسبة للعمل مع مديرك في شراكة، ففي النهاية، سيكون لنجاحك تأثيراً مباشراً على نجاح مديرك، تسعى هذه الدورة إلى استكمال مجموعة قدراتك الحالية وكفاءاتك بإضافة الكفاءات اللازمة التي ستصلك إلى التميّز الوظيفي، من خلال هذه الدورة ستكتشف طرق تعزز ثقتك وقدرتك على التفكير الاستباقي، مما يسمح لك أن تصبح شريكاً حقيقيا ضمن فريق التنفيذيين، وستتعلّم وتمارس استراتيجيات الذكاء العاطفي التي يمكنك تطبيقها فوراً في مكان العمل، بالإضافة إلى المشاركة في مناقشات متعمقة حول أهمية بناء النظم ووجود منهجية تفكير منظم تؤدي إلى إنشاء عدة أنظمة في مكان العمل، كما تشمل هذه الدورة طريقة التعامل المهني مع الزوار والعملاء الداخليين والخارجيين تجعل قسمك ومؤسستك أكثر ودية مع العملاء، وأخيراً تطوّر هذه الدورة خطط العمل التي من شأنها أن تعزز صورتك المهنية وصورة قسمك لدى الشركة.
تسعى جميع الشركات إلى تقديم تجربة عملاء متميّزة، ولتحقيق ذلك عليها أن تحرص على تقديم مستوى استثنائي في جميع تفاعلاتها مع عملائها، إن "تجربة العملاء" تعني إنشاء عواطف محددة لدى العملاء وإدارتها بشكل فعّال ولاشك من وجود تبعات عاطفية على العميل بعد أي تواصل بينه وبين الشركة، سواءً كانت تلك العواطف إحباطاً شديداً أو بهجة كبيرة فإن الأمر يعود إليك في تصميم وتخطيط وتنفيذ تجربة لا تنسى لعملائك، تزوّدك هذه الدورة التدريبية بكل المعرفة التي تحتاجها لتتمكّن من إنشاء ثقافة تتمحور حول العملاء، وكيفية وضع إطار عمل فعّال لتجربة العملاء في مؤسستك، حيث تتناول الدورة الإجراءات اللازمة لقياس مدى فاعلية خدمة العملاء في مؤسستك، واستراتيجيات تفعيل تجربة العملاء، وقياس مدى كفاءة مبادرات تعزيز تجارب العملاء، وتحديد جوانب التحسين في برامج تجارب العملاء.
عندما يتطلب الأمر من القادة اتخاذ القرار الهامة ثم تنفيذها يجب ان يكون لدى هؤلاء القادة القدرة لإقناع من حولهم بجدوى وأهمية وحيوية هذا القرار وكذلك يحتاجون لمهارات قيادية كافية تضمن استمرار الفريق في العمل بحيوية واتقان، ولهذا فإن المهارات التي تضمن الاحتراف والابتكار في القيادات الوظيفية يجب أن يسبقها منطق تنظيمي احترافي يستطيع به القادة التحرك بفرق العمل وتطوير مدى نجاحاتهم للفوز في كل العمليات التنفيذية والاجتماعية داخل مجال الأعمال في عصر متطور يتصف بالتخصص والصراع والاحتراف.
لأن المستويات الإشرافية هي حلقة الوصل بين المستويات التنفيذية، والمستويات الإدارية العليا، فإن تحقيق أهداف المنظمة، وزيادة الإنتاجية والأداء الكلي للمنظمة، يؤثر على مدى فعالية وكفاءة أداء المشرفين عليها، ولأن مهارات المشرفين في أي منظمة في حاجة إلى التطوير المستمر، وإلى اكتساب الأدوات والأساليب المتقدمة التي تنعكس على تعميق هذه المهارات وتفعيل دورها في تحفيز الأفراد العاملين، ودفعهم للالتزام بأهداف المنظمة فأنت في حاجة إلى هذا البرنامج لكي تتعرف من خلاله على المهارات الاشرافية المتميزة، وأساليبها المتقدمة، لتكون قادرا على القيام بدور اشرافي فعال ومتميز في منظمتك.
ان المطلوب من المنظمة إحداث تغيير على قدر التطوير المطلوب، بمعنى الحاجة إلى تطويرات جوهرية للمهمة الأساسية للمنظمة Misson وكذلك لأغراضها العامة، وبالتالي لأهدافها التفصيلية، اي إحداث تطوير وتحسين شامل وكامل لعملياتها وممتد ليشمل كل أجزائها، عندئذ لا يمكن الاكتفاء بالأساليب والممارسات اليومية للإدارة والتعديل والتغيير فيها بل يتطلب التخطيط الاستراتيجي الذي يمثل الوسيلة التي يمكن من خلالها توحيد كافة أنشطة المنظمة، وتحقيق التنسيق الراسي بين المستويات التنظيمية لذلك يهدف هذا المؤتمر من خلال موضوعاتها إلى كيفية تحقيق الجودة في عملية التخطيط الاستراتيجي وفقا لنموذج التميز المؤسسي الاوروبي (European foundation for quality management).
من خلال المتغيرات السريعة في العالم وبروز ظاهرة ما يسمى بالعولمة وحدة المنافسة التي أولدتها اتفاقية الجات كان لابد على طبقة المديرين في المنظمات العربية أن تجهز نفسها لهذا التغيير عن طريق الإبداع الإداري في التخطيط والتنظيم والتنسيق بحيث تكون قادرة على إحداثه وايجاده، و يكون لديها مهارات التعامل مع متغيرات هذا العصر من أجل الإنجاز العالي والأداء المتميز، والهدف من هذه الدورة التدريبية وبشكلٍ عام إلى تمكين المشاركين من تبني أساليب واستراتيجيات وطرق منظمة في استثمار وجدولة أوقاتهم وأولوياتهم، بما يساعدهم على التعامل مع كافة الضغوط التي يوجهونها أثناء قيامهم بأعمالهم، الأمر الذي يمكنهم من تفعيل قدراتهم على التعامل مع متطلبات العمل ضمن إدارة فعّالة للوقت تنعكس إيجاباً وبالنهاية على أدائهم لأعمالهم وتنظيم أمور حياتهم وعملهم بكفاءة وفاعلية، وإلى تعزيز إدراك المتدربين لقيمة الوقت في النجاح الوظيفي للفرد، ونجاح المنظمات، وقيمة التخطيط والتنظيم كمحور للإدارة الناجحة للوقت، وتنمية الفهم المطلوب لأنواع المهام، وكيفية التخطيط لها، وتزويد المتدربين بوسائل عملية تمكنهم إدارة الوقت بفاعلية.
إن شكوى الكثير من منظمات الأعمال من تعثر خطواتها وبرامجها نحو التوسع والنمو وتحقيق معدلات مرضية من الأداء بل وخروج بعضها من بيئة الأعمال والخوف من التغيير، وتقادم نشاطات ونواتج البعض الآخر وغير ذلك من مظاهر الفشل هي في الواقع نواتج طبيعية لما يسمى بالفراغ الاستراتيجي، في عصر التحديات العالمية، لم تعد الاستراتيجية بالنسبة للقائد مجرد مهمة سنوية يتم تنفيذها كجزء من عملية التخطيط الاستراتيجي السنوية، إنها الجوهر الأساسي للعمل اليومي للقائد، كما أنها تمثل العمل التي يتطلب من القائد أن ينتقل من الحاضر إلى المستقبل كي يكون (هو ومؤسسته) متقدماً بخطوة عن الآخرين، إلا أن صياغة الاستراتيجية تتطلب مهارات معينة هي مهارات التفكير الاستراتيجي، إن التفكير الاستراتيجي أو ما يمكن تسميته بالتفكير الحيوي والأداء الاستراتيجي يقدم كثيراً من بدائل التعرف أو الحلول لعلاج مظاهر الخلل سالفة الذكر، بالإضافة إلى تقديم مفاتيح الرسملة على توجهات وقرارات المستقبل بما يضمن تحقيق مستويات مرضية من الأداء لمنظمات الأعمال، تقدم هذه الدورة التدريبية رحلة شيقة مع مسارات التفكير الاستراتيجي في ميدان الأعمال بصفة عامة بهدف تحسين أدائها وتحقيق النمو المستمر في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
لا شك أن نجاح أي مؤسسة يعتمد على مشرفها، ندرك أهمية هذا الدور الهام، فنحن نقدم هذا البرنامج لتدريبي لمنح المشاركين الفرصة لاكتساب المهارات الإشرافية الأساسية والفعالة والتي تمكّنهم من تعزيز العمل التعاوني وتحقيق النجاح المؤسسي، كما تتناول هذه الدورة أساسيات إدارة العمليات اليومية بفعالية ويسر، ذلك بالإضافة إلى تحسين المهارات الإدارية والقيادية التي تساعد المشرفين على تجاوز التحديات المعاصرة.
تتسم إدارة العلاقات العامة بكونها عملية تواصل متبادلة تتم بين عدة اطراف متمثلة في المؤسسة من جانب والعملاء أو الجماهير من جانب آخر بالإضافة لوسائل الإعلام، وتستهدف إدارة العلاقات العامة القياس لآراء الجمهور أو العملاء المستهدفين وتخطيط برامج تفاعلية تتضمن (تلقي، استقبال) وتحافظ على الصلة الدائمة بين المؤسسة والجمهور المستهدف كذلك حيث تساعد العلاقات العامة في تجسيد المصداقية لمنتج أو فكرة لدى الجماهير بما يسهم في تكوين تضامن وتحقيق مزيد من التعاون الخلاق والأداء المتميز للمصالح المشتركة. وتهدف إدارة العلاقات العامة إلى التأثير على الجماهير أو العملاء المستهدفين من حيث الرأي وتكوين الاتجاهات ومحاولة الإقناع للعملاء المستهدفين منهم تجاه منتجات محددة أو خدمات تقدمها شركة أو مؤسسة ما كما تقوم إدارة العلاقات العامة كذلك ببذل نفس الجهود بهدف تكوين اتجاهات محددة تجاه قضية ما أو شركة ما.
على الرغم من التطورات المختلفة في علم النفس ، وتقييم المواهب والقدرات، تبقى المقابلات الشخصية الطريقة المفضلة للتعرف على المرشح علم ا بأن معظم هذه المقابلات تخفق في تحقيق المستوى المطلوب من المصداقية بسبب سوء الإعداد قبل المقابلة والأسئلة غير المناسبة أو الاعتماد الخاطئ على الانطباعات الأولى والمشاعر المختلطة، لقد تم تصميم هذا البرنامج التدريبي لإكساب المشاركين مهارة تجنب الأخطاء الشائعة التي يقع بها المقابلون غير المدربين أثناء اجراء المقابلات الشخصية وتسليط الضوء على تأثير المقابلات على قرارات التوظيف، والخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة مصداقية المقابلات الشخصية مع ضمان تحقيق أعلى مستويات الإنصاف والاتساق.
لا شك أن برنامج الإكسل يعتبر الساعد الأيمن للمهنيين المسؤولين عن إعداد التقارير المهنية في المؤسسات، تفيض المؤسسات بقدر كبير من البيانات غير المهيكلة وتعتمد جميع التقارير الشهرية والربع سنوية والسنوية بشكل كبير على استخلاص البيانات من نظم إدارة المؤسسات وقواعد البيانات وعلى برنامج الإكسل. ستساعدك هذه الدورة التدريبية على تطوير مهاراتك في التعامل مع البيانات ودمجها وأتمتتها كما ستتقن أساليب معالجة وتحليل البيانات غير المرتبة وإعداد التقارير.
عرّف معهد المدققين الداخليين التدقيق الداخلي كما يلي: "التدقيق الداخلي هو ضمان موضوعي مستقل ونشاط استشاري يهدف إلى إضافة قيمة وتحسين عمليات الشركة. كما أنه يساعد الشركة على تحقيق أهدافها من خلال اتباع أسلوب منهجي ومنظّم لتقييم وتحسين فعالية عمليات الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة". عملت التغيرات في الهيئة التنظيمية وبيئة حوكمة الشركات على زيادة توقعات العديد من أصحاب المصلحة بشكل كبير فيما يتعلق بوظيفة التدقيق الداخلي. إن دورة توجّه "أساسيات التدقيق الداخلي" تقوم بتوجيه المدققين الداخليين من خلال المعايير المطلوبة لأداء هذه المهمة. كما أنها تقدّم النصائح والأدوات اللازمة الحديثة لإنجاز عملية التدقيق بطريقة فعالة ومرنة مبنية على أساس النتائج من أجل دعم الأهداف الاستراتيجية للشركة وتحسين الاستدامة والاستفادة من قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
تحدد هذه الدورة طريقة هيكلة وإدارة قسم مراقبة التحصيلات والائتمان لتحديد تأثيرها على المؤسسة وبرحيتها، تكشف هذه الدورة التدريبية خيارات هيكلة قسم التحصيلات وكيفية الادارة والقياس سعياً للحصول إلى إدارة معلومات أكثر تأثيراً وأقساماً أكثر تنظيماً ومحصلين أكثر كفاءة.
نحن نعيش في العصر المعلوماتي وفيه يحيط بنا كم هائل من المعلومات من كل اتجاه، ولذا من الضروري على أي إدارة عليا أو مجلس إداري الحصول على أداة تمكنهم من الوصول للمعلومات الموثوقة بسرعة وكفاءة، إن عدم الكفاءة في عملية استرجاع المعلومات من مصادر عدة في المؤسسة يؤدي لعدم ترابطها وبالتالي لا تتم الاستفادة المرجوة، الحل يكمن في الابتكار في إدارة التقارير، وعلى الرغم من أن النظام الإداري للتقارير يتم وضعه بواسطة المدير المالي أو الضابط الإداري في المؤسسة إلا أن ذلك النظام يجمع معلوماته من مختلف أقسام وموظفي المؤسسة. تتناول هذه الدورة التدريبية المعلومات المطلوبة لاتخاذ قرارات عالية المستوى وكيفية عرض تلك المعلومات في تقرير واضح وفعال يسهل للإدارة العليا قراءته واستخدامه، تبدأ عملية إعداد التقارير الإدارية المبتكرة بتحليل البيئة المؤسسية ثم تقديم نموذج بطاقة نتائج متوازن ومبتكر يساعد على دمج عناصر الحوكمة المؤسسية (المستثمرين وواضعي النظم والذمم الدائنة) مع العناصر الأخرى لبطاقة النتائج، كما تتناول الدورة التدريبية إدارة المخاطر المؤسسية وفقاً لإطار كوسو COSO، وتصف الدورة كيف يمكن للمشاركين استخدام الأدوات العملية في إعداد التقارير الإدارية المبتكرة ومن ضمنها حساب تحليل التعادل وهوامش الربح والمعدلات للمشاريع الجديدة والتحليل المالي الأساسي للميزانيات والمتغيرات ومؤشرات الأداء الأساسي للجوانب المالية.
تفاجأ العالم أجمع بوباء كوفيد 19 الذي ترتّب عليه انقطاع العمليات التشغيلية والمالية للعديد من الشركات والمؤسسات في جميع القطاعات، لذا يتحتّم على المحاسبين والمدققين والمحللين الماليين الإسراع باستيعاب وتقييم أثر هذه الأزمة الصحية العالمية على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، ولأهمية هذا الموضوع قام مستشارونا الخبراء باستخلاص قائمة من القضايا المحاسبية التي يجب على المهنيين الرجوع إليها عند تسجيل المعاملات المحاسبية وإعداد البيانات المالية، حيث يتمكّن المشاركون في هذه الدورة من تقليل مخاطر أخطاء البيانات المحاسبية وتقديم معلومات مالية صحيحة ودقيقة وموثوقة لأصحاب المصلحة.
تعتمد معظم القرارات الاستراتيجية والتشغيلية على المعرفة الأساسية للإدارة المالية، ويُعد التحدث بلغة المال وفهمها مهارة أساسية للقادة والمدراء وهو أيضاً شرط أساسي لأخصائيين الإدارة المالية حيث يحتاجونه في اتخاذ القرارات اليومية بالإضافة إلى أخصائيين المحاسبة الذين يرغبون في التقدم في حياتهم المهنية، بدون فهم واضح للبيانات المالية وإدارتها وتحليلها لا يمكن التواصل بفعالية مع المدراء الماليين وقادة الأعمال على حد سواء، تشمل هذه الدورة المصطلحات والمفاهيم المالية مما يوفّر لك ما تحتاجه من أدوات للتواصل بطلاقة مع كبار المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين في الأعمال التجارية وصناع القرار.
جميع الحقوق محفوظة © ميركوري للتدريب