اكتشف دوراتنا المتنوعة في شرم الشيخ، جوهرة مصر الساحرة، حيث تتوفر فرص التعليم والغوص في أعماق البحر الأحمر.
تتلخص أهمية هذا البرنامج التدريبي، في أنه لا تكاد تخلو مؤسسة من الحاجة إلى عقود التوريد أو المقاولات أو الخدمات وخلافهم، وقد تتعدد وسائل التعاقد وقد تختلف من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، إلا أن الجوهر يكاد يكون واحد، إما أن يتم التعاقد عن طريق طرح مناقصة في عمليات التوريد أو المقاولات خاصة الكبيرة منها، وإما بطريق الاتفاق أو الشراء المباشر في التوريدات الأقل في الحجم أو القيمة، ثم تأتي المرحلة الاهم في حياة العقد وهي تنفيذه وكيفية إدارته، وهي المرحلة التي يركز عليه هذا البرنامج.
تتلخص أهمية هذا البرنامج التدريبي في أنه لا تكاد تخلو مؤسسة من الحاجة إلى عقود التوريد أو المقاولات أو الخدمات وخلافهم، وقد تتعدد وسائل التعاقد وقد تختلف من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، إلا أن الجوهر يكاد يكون واحد، إما أن يتم التعاقد عن طريق طرح مناقصة في عمليات التوريد أو المقاولات خاصة الكبيرة منها، وإما بطريق الاتفاق أو الشراء المباشر في التوريدات الأقل في الحجم أو القيمة، لذا فإن أغلب التعاقدات تمر بمرحلة المناقصة وإجراءاتها، وذلك حرصاً نزاهة العملية التعاقدية قدر الإمكان والبعد بها عن التلاعب باتباع إجراءات قانونية محددة.
العقد ما هو إلا مجموعة من القواعد القانونية التي تحكم علاقة بين طرفين أو أكثر، وهو ما يشبه القانون كونه مجموعة من القواعد تحكم مجتمع أو فئة معينة من الناس، لذا قد يشوب العقد ما يشوب القوانين من ثغرات أو عيوب بالصياغة تمكن أحد الاطراف من التحايل أو غش الطرف الاخر، هذا البرنامج التدريبي الأساليب والمهارات لكشف الغش والتدليس في العقود يركز على كيفية كشف هذا التحايل مواجهته وتوقيع الجزاء الملائم على مرتكبه.
تختلف مهارات الكتابة القانونية وتقنيات صياغة التشريعات والعقود لدى الصائغين القانونين، وتختلف أساليب معالجة المشكلات القانونية، ما ينتج عنه اختلافات في تفسير النص المكتوب وكذلك التحليل للمسائل القانونية من شخص إلى آخر، لذا فقد وضعت قواعد خاصة للصياغة التشريعية للبعد بها عن الطابع الشخصي والوصول بها إلى مقداراً مقبولاً من المهنية والاحترافية.
الدورة التدريبية، إدارة المخاطر القانونية والتنظيمية في العقود، تهدف إلى تنمية مهارات المشاركين وإحاطتهم علماً بأهم المخاطر التي يمكن أن تحيط بالعملية العقدية وتلك المشاكل التي يمكن أن تثور قبل أو أثناء أو بمناسبة تنفيذ أي من العقود، وما هي السبل المتاحة لتفادي أي من هذه المخاطر أو المشاكل مستقبلاً وكيفية حسم هذه المنازعات وذلك وفق أحدث الممارسات والمنهجيات العالمية ذات الصلة.
يتمثل الهدف العام من هذه الدورة في تزويد المشاركين بالمعرفة والمفاهيم والمهارات والأدوات اللازمة لإدارة العقود، يقوم المشاركون في هذه الدورة التفاعلية بتعلم جميع العمليات والأنشطة اللازمة لتطبيق الالتزامات التعاقدية، كما سيتم تناول أفضل الممارسات لإدارة العقود، وتزود هذه الدورة التدريبية المشاركين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لتولّي جميع مهام المراحل السابقة لكتابة العقود، وتغطي الأنواع المختلفة للعقود والأساليب المختلفة لكتابتها، ومن ضمنها: تقديم العطاءات والعروض التنافسية والاستعانة بالمصادر الخارجية، يكتسب المشاركون في هذه الدورة التفاعلية المعرفة بجميع العمليات والأنشطة المتعلقة بالمرحلة التحضيرية للعقود واستخدامها كعناصر داعمة لصياغة عقود فعالة ومتكاملة.
التفاوض مصطلح لا يغيب عن حياتنا العملية بل والشخصية، التفاوض قد يكون وسيلة لفض المنازعات تتم عبر عملية التخاطب والاتصالات المستمرة بين جهتين للوصول إلى اتفاق لتحقيق مصالح الطرفين، وتقوم منهجية البرنامج على منهج استقرائي مقارن للتعريف التفاوض والمهارات المطلوبة له، فضلاً عن التدريب على كيفية ممارسته عملياً بما يتفق مع القوانين والأنظمة وفقاً لأحدث التطورات وذلك باستخدام أحدث الوسائل التدريبية.
يقوم البرنامج التدريبي بإلقاء الضوء على أهمية اتفاقيات مستوى الخدمة لتلبية احتياجات الشركات التي تعتمد على الترتيبات المتعلقة بالشراكة طويلة الأجل المرتبطة بمقدم الخدمة الخارجي، وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة، ومن ثم، تحتاج تلك العلاقات المؤسسية إلى معرفة كيفية عمل هذه الشراكة إلى جانب كيفية التصدي لأي من المشكلات التي تواجهها، تقوم اتفاقيات مستوى الخدمة بتأسيس منهجية القياس الداعمة لجودة أداء الخدمة والتي تعد بمثابة عقد قانوني بين مقدم الخدمة والعميل، أو باعتبارها اتفاقية رسمية بين الأقسام الداخلية للشركات حيث توفر الخدمات المؤسسية للعميل الداخلي، لذا يتعين على جميع العاملين في مجال تقديم الخدمات تفهم القضايا والعمليات المتضمنة في مجال عقود الخدمات.
إن صياغة العقود لا تقف عند النواحي الشكلية من ضبط المصطلحات وتدقيق العبارات وملاحظة الجوانب اللغوية وتصنيف أحكامها وترتيبها بما يكفل للعقد الدقة وحسن الصياغة وكمال التنسيق فقط، بل الصياغة تعني مراجعة بنود العقد، وتشمل الإجراءات التي تسبقه وجميع ما يعتبر جزءاً منه، للوقوف على مدى مطابقتها لأحكام القانون ومن ثم تطهير العقد من المخالفات التي يمكن أن تشوب إبرامه أو بنوده، تحسباً للوقوع في خطأ قانوني قد يؤثر على تنفيذ العقد أو على مدى صحته من الوجهة القانونية، لذلك تم تصميم هذا البرنامج.
تستند الشراكة بين القطاعين العام والخاص على ترتيبات تعاقدية بين واحد أو أكثر من الجهات الحكومية، وإحدى شركات القطاع الخاص في مشروعات معينة، يتم بمقتضاها قيام الشريك الخاص بإمداد الحكومة بالأصول والخدمات، والتي تقدم تقليديا من القطاع العام، بصورة مباشرة، وتشمل هذه الترتيبات الصور المبسطة للتعاقد الخارجي، أو قد تمتد لتشمل نقل أو مشاركة الإدارة، أو عملية صنع القرار، وبحيث يكون للقطاع الخاص دوراً أكبر في تخطيط، وتمويل، وتصميم، وبناء وتشغيل، وصيانة الخدمات العامة، وعلى هذا تهدف هذه الدورة إلى, إلقاء الضوء على أهمية المشاركة بين القطاعين العام والخاص، والطبيعة القانونية للعقود التي تحكم المشاركة، والمراحل العملية لأبرام تلك العقود، والتدريب على صياغة نماذج عقود المشاركة والتي تتحدد فيها التزامات كل من القطاع العام والقطاع الخاص بكل دقة خلال كل مرحلة من مراحل تنفيذها, وضوابط تنفيذه، وكيفية توزيع المخاطر الناشئة عن العقد، هذا بالإضافة الى بيان إجراءات حسم المنازعات التي قد تنشأ بمناسبة تنفيذ تلك العقود والتي تتم في الغالب عن طريق التحكيم، مع تقديم نماذج لتجارب دولية ناجحة في هذا المجال.
الكتابة القانونية هي عملية فنية دقيقة تحتاج لمراعاة قواعد وأسس علمية تضمن تحقيق الغاية المنشودة لوضع جمل قانونية محكمة ودقيقة تتشكل بها الحقوق والالتزامات التي تعد جوهر القانون ذاته وتمتد إلى شكل الوثيقة القانونية والقواعد الحاكمة للشكل، بل والأسلوب اللغوي المستخدم في الكتابة ذاتها، وتستمد الكتابة القانونية أهميتها من القانون ذاته، فبدون الكتابة لن تحقق الوثائق القانونية غايتها المنشودة.
تقدم هذه الدورة التدريبية مجموعة من الموضوعات الأساسية التي ستساعدك على اكتساب المعرفة والأدوات اللازمة لإبرام الاتفاقيات والعقود والتفاوض على شروطها وإدارتها بنجاح، تبدأ الدورة بتقديم لمحة عامة عن إدارة العقود وأنشطتها وأطرافها، ومن ثم تتبحر في استكشاف نقاط الضعف التي قد تؤدي إلى فشل التعاقد، ومن خلال الموضوعات والمكونات الحيوية، ستساعدك الدورة على بناء علاقات إيجابية والتواصل الفعال واتخاذ القرارات على نحو أكثر كفاءة.
تكمن أهمية هذا البرنامج التدريبي في أهمية العقود التجارية ذاتها في الحياة العملية خاصة ذات الطابع الدولي منها، فهي العقود الأكثر استخداماً بوجه عام، وتتلخص اهم مشكلات تلك العقود في كيفية صياغة وتحديد بنودها، ويرجع ذلك لخضوع تلك العقود بأنماطها المختلفة لمبدأ سلطان الإرادة مع بقاء الأصل فيها لخضوعها أيضاً للقواعد العامة الدولية فيما يتعلق بتكوين العقد وآثاره وأحكام انتهائه، بالإضافة إلى قواعد خاصة استقر عليها العرف التجاري أو العادات التجارية الدولية، وأنها لا تخضع لقانون دولة معينة.
تتلخص أهمية هذا البرنامج التدريبي، في أنه لا تكاد تخلو مؤسسة من الحاجة إلى عقود التوريد أو المقاولات أو الخدمات وخلافهم، وقد تتعدد وسائل التعاقد وقد تختلف من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، إلا أن الجوهر يكاد يكون واحد، إما أن يتم التعاقد عن طريق طرح مناقصة في عمليات التوريد أو المقاولات خاصة الكبيرة منها، وإما بطريق الاتفاق أو الشراء المباشر في التوريدات الأقل في الحجم أو القيمة، ثم تأتي المرحلة الاهم في حياة العقد وهي تنفيذه وكيفية إدارته، وهي المرحلة التي يركز عليه هذا البرنامج بما فيها من مخاطر ومطالبات.
تعكس الكتابة القانونية عالماً خاصا بها، ومثلما يصعب على أي شخص غير متخصص في الكمبيوتر، مثلاً، أن يقوم بإنشاء برنامج للكمبيوتر، يصعب كذلك على أي شخص غير متخصص في القانون أن يفهم كيف يكتب أو يفهم القانون، ويعتبر تحويل المفاهيم القانونية والمفردات القانونية بشكل فعال إلى مصطلحات يسهل على الكافة فهمها من أهم التحديات التي يواجها رجل القانون.
الإدارة الفعالة لعقود المشتريات تؤثر مرحلة إدارة العقود بشكل مباشر على الاقتصاد، وكذلك الأفراد، من خلال التسليم الناجح للسلع والأشغال والخدمات، في هذه الدورة، يجد المشاركون حلولًا للمشكلات الأكثر شيوعًا التي تنشأ أثناء إدارة عقود المشتريات تهدف الدورة هذه إلى بناء قدرات ممارسي المشتريات ومديري المشاريع لتقييم المخاطر التعاقدية، ووضع خطط لمراقبة أداء الموردين والمقاولين والاستشاريين، واتخاذ الإجراءات التصحيحية بما يتماشى مع البنود التعاقدية ذات الصلة والأحكام العامة لقانون العقود المعمول به، وتقدم هذه الدورة أيضًا منهجيات المطالبات وتقييم المطالبات وتسويتها، يتم دعم العروض التقديمية من خلال مهام عملية و / أو عمل جماعي لإيجاد حلول للمشاكل النموذجية الناشئة أثناء إدارة عقود المشتريات.
تتلخص أهمية هذا البرنامج التدريبي في أنه لا تكاد تخلو مؤسسة من الحاجة إلى عقود التوريد أو المقاولات أو الخدمات وخلافهم، وقد تتعدد وسائل التعاقد وقد تختلف من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، إلا أن الجوهر يكاد يكون واحد، إما أن يتم التعاقد عن طريق طرح مناقصة في عمليات التوريد أو المقاولات خاصة الكبيرة منها، وإما بطريق الاتفاق أو الشراء المباشر في التوريدات الأقل في الحجم أو القيمة، لذا فإن أغلب التعاقدات تمر بمرحلة المناقصة وإجراءاتها، وذلك حرصاً على نزاهة العملية التعاقدية قدر الإمكان والبعد بها عن التلاعب باتباع إجراءات قانونية محددة.
يعد تخطيط المشتريات أداة رئيسية لمساعدة المؤسسات في تحويل نشاطها السنوي لخطط مدرجة ضمن الميزانية، ويساعد أيضا في الاستخدام الفعال للموارد المالية، يمكن أن يساعد إعداد خطة المشتريات السنوية في تحقيق تطوير للقوة الشرائية للمنظمة من خلال تجميع المشتريات معا وليس بشكل منفصل، مما يؤدي إلى تخطيط أفضل للمشتريات وتسريع لعمليات الشراء بصورة كلية، ويقلل من مخاطر المشاكل التي يمكن أن تحدث خلال عملية الشراء، كجزء من تخطيط المشتريات، يجب على المؤسسات رعاية عقود المشتريات والخدمات، فضلاً عن عملية إعداد وإدارة المناقصات وطرحها، هذه المفاهيم واحدث الممارسات وغيرها ستكون تحت الضوء من خلال هذه الدورة التدريبية.
تلعب المخازن في الوقت الحالي دوراً حاسماً في ضمان مستوى عال من خدمة العملاء وأداء الخدمات اللوجستية بوجه عام، حيث تقلل المخازن بفعالية أوجه القصور في سلاسل التوريد، وتساهم بفعالية في تحسين الخدمات اللوجستية بالإضافة الى دقة إدارة المخزون، لقد أصبح دور إدارة المخازن المثالي اليوم هو الحد من تكاليف التخزين وتحسين خدمة العملاء في نفس الوقت، يقدم هذا البرنامج أساسيات تنظيم وإدارة عمليات المخازن، وتشرح الدورة التدريبية جميع العمليات التي يتم تنفيذها داخل المخزن مع أفضل ممارساتها (الاستلام والمناولة والتخزين والتحضير والتحميل)، بالإضافة إلى ذلك، ستتم مناقشة البنية التحتية للمخزن والعمالة والمعدات ودورة المستندات وتنسيق العمل، وتركز أيضاً الدورة التدريبية على أحدث تكنولوجيا المعلومات وأنظمة التحكم في المخازن، مثل الباركود و الترددات الراديوية، تغطي الدورة أيضًا أفضل ممارسات الجودة والبيئة والصحة والسلامة في المخزن، وستتم مناقشة بعض أساليب التحكم والرقابة للحفاظ على مخزن رفيع المستوى، وسيتم أيضا التعرف على الوسائل الحديثة في عملية جرد ومراقبة المخازن والاطلاع على بعض التجارب العالمية في مجال مراقبة المخزون، والحرص على تطوير مهارات المشاركين الإدارية للقيام بأعمال المخازن والمستودعات حسب الأصول العلمية الحديثة.
يُعبر عن ادارة عمليات الامداد والتموين الفعال من خلال إدارة اللوجستيات وسلسلة التوريد حيث تلعب دورا حيويا في إدارة العمليات اليومية الجارية في الجيوش العالمية والمنظمات المختلفة، وإدارة النقل والإمداد وسلسلة التوريد هي عمليات تسعى لإيجاد أنظمة فعالة لتدفق المواد والمعلومات والتنسيق بين مجموعة الأنشطة التي تتضمن التخطيط والحصول على الاحتياجات من المواد من خلال دور المشتريات استراتيجياً في التنظيم والتوجيه والمتابعة المرتبطة بتدفق المواد وتوزيعها من خلال إدارة الحركة في تنظيم خدمات النقل، والسياسات اللوجستية في إدارة المخزون، والرقابة على عناصره، ودور نظم المعلومات في الإدارة اللوجستية، واستخدام نظم الكمبيوتر في الشراء وتسجيل ومتابعة المخزون.
توفر هذه الورشة مقدمة قوية لبعض الجوانب الأساسية والأساليب الرئيسية لعملية الشراء، وهي تبدأ بإلقاء الضوء على مفاهيم تأسيسية تحدد عمليات الشراء ودورها داخل المنظمة، بعد ذلك، تعرض الدورة خطوات عملية الشراء من بدايتها إلى نهايتها، كما تتناول التواصل بين إدارة المشتريات والإدارات الأخرى، تتناول الدورة أيضًا أنواع الأسواق وحركاتها في إطار استعراض استراتيجية توفير المصادر وأداء الموردين والعلاقة، وحول سلسلة التوريد، حيث تستكشف خصائصها ومراحلها ودورة العمليات فيها، بينما توضح دور إدارة سلسلة التوريد في تحسين الكفاءة العامة للمنظمة، تتبحر الدورة في هذا المجال، حيث تتناول الاتجاهات السائدة في إدارة سلسلة التوريد، وتستكشف عمليات التوريد ومسؤوليات الإدارة الرئيسية، وتمهد الطريق أمام المشاركين لإنشاء سلسلة توريد فعالة وناجحة.
تتناول هذه الدورة " إدارة المشتريات المستدامة والتحكم في ضبط عمليات الشراء والتعاقد" بالشرح والتوضيح ماهية وظيفة الإمداد والتخزين، ومفهوم وظيفة الشراء وإدارة المشتريات، وأهمية الشراء الاستراتيجي وعرض احدث منهجيات وممارسات وإجراءات الإمداد والتخزين، والشراء بالجودة المناسبة، والشراء بالكمية المناسبة، والشراء بالسعر والوقت المناسب، والشراء من المصدر المناسب، وتناول العمليات الأساسية في التخزين، والرقابة على المخزون، دراسة اثر استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تطوير إدارة المشتريات مع مناقشة دور إدارة المواد واللوجستيات في تحسين وتطوير فاعلية إدارة المشتريات، تحديد دور القوى البشرية في تحسين كفاءة وفاعلية إدارة المشتريات والمخازن.
يزوّد برنامج (تخطيط المشتريات والإجراءات التنافسية وإبرام العقود وصيانتها) المشاركين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للتميز في إدارة المشتريات و سلسلة الإمداد والعمليات اللوجستية والتي تشمل: التخطيط الاستراتيجي للمشتريات، إدارة الإمدادات اللوجستية والنقل، وإدارة المشتريات والإمداد، واستدامة سلسلة الإمداد، واستراتيجيات التوزيع والتسعير، والبيئات القانونية لسلسلة الإمداد، وإدارة المشروعات، وتحليل مخاطر المشتريات سلسلة الإمداد، وتكنولوجيات سلسلة الإمداد، تحقق هذه الدورة التدريبية التوازن بين المعرفة النظرية والخبرة العملية في إدارة المشتريات والعمليات اللوجستية وسلسلة الإمداد، تغطي هذه الدورة مجموعة كاملة من المعرفة والمهارات الفنية والإجرائية والتجارية اللازمة للتنفيذ الناجح لكل خطوة في عملية الشراء (تحديد الاحتياجات، وبحوث السوق، وتخطيط المشتريات، والإجراءات التنافسية، وتقييم المقترحات، وإبرام العقود وصيانتها) للسلع والأعمال والخدمات، وتقديم عطاءات تنافسية لاقتناء السلع والأشغال والخدمات، ومراحل ما قبل وما بعد التأهيل، وعمليات تقديم العطاءات، وتقييم العطاءات ووظائف الإشراف على العقود.
مسؤولية الشراء تتعدى الحدود الخاصة بتنفيذ عملية الشراء، فهي تضمن التخطيط ورسم السياسة واتخاذ القرارات والبحث والدراسة لاختيار المواد ومصادر الشراء، ومتابعة أمر الشراء لضمان التسليم في المواعيد المناسبة، ثم يلي ذلك مرحلة إبرام عقد التوريد وهي مرحلة هامة ودقيقة في حياة العقد حيث يتوقف على تلك العملية الحياة المستقبلية له، ويتميز عقد التوريد عن غيره من العقود بالعديد من الخصائص والمميزات يتناولها البرنامج بالتوضيح، ثم تبدأ بعدها مرحلة تنفيذ العقد وإدارته وتكون مرحلة الشراء في أغلب الأحيان إما مباشرة بالتعاقد المباشر، وإما عن طريق المناقصة، حرصاً على اختيار المتعاقد الأفضل.
ستقدم هذه الدورة الاساليب التقنية الحديثة في تحليل ومراقبة المخزون، عدة مواضيع أهمها، أحدث الممارسات العالمية في الاساليب التقنية الحديثة في تحليل ومراقبة المخزون، ونظم وأساليب الشراء المحلى "الداخلي"، وقواعد وإجراءات الشراء الخارجي، والمشاكل التطبيقـية لأنشطة الشراء والتخزين وسـبل مواجهـتها، وتطبيقات الحـاسب الإلـكـتروني في إدارة المـواد، ونظم وأساليب تكويـد أصناف المخزون السلعي والرقابة على المخزون، وأساليب ترشيد الإنفـاق في مجالي الشراء والتخزين، والعديد من المواضيع الاخرى.
تعتبر الأنشطة اللوجستية أحد الموضوعات الحيوية والتي تزايد الاهتمام بها في السنوات الأخيرة على الصعيدين الاكاديمي والمهني من حيث مفهومها وأهميتها ومكوناتها وممارستها في المنظمات المعاصرة، فمع كبر حجم المنظمات وتعدد أنشطتها واتساع وتعدد خطوط منتجاتها وأسواقها فقد تزايد الاهتمام بالأنشطة اللوجستية حتى أصبحت تمثل العمود الفقري في هذه المنظمات والتي تهدف إلى خدمة العملاء مع تحقيق الميزة التنافسية، وخضع مجال إدارة سلاسل التوريد والعمليات اللوجستية لتطوّرات كبيرة خلال العقد الماضي، حيث تأثر بالعديد من المفاهيم والأساليب المبتكرة التي نتجت عنها مبادرات التطوير المهني في الممارسات والاستراتيجيات المتبعة فيه، تغطي هذه الدورة التدريبية أفضل الممارسات في وضع التوقعات والتخطيط والمشتريات والنقل والتخزين والعمليات اللوجستية، كما تتناول أيضاً معايير إدارة أداء سلاسل التوريد والعمليات اللوجستية في سبيل إجراء التحسينات المستمرة على الممارسات والاستراتيجيات المتبعة، تهدف هذه الدورة "إدارة سلسلة التوريد والعمليات اللوجستية " الى تطوير مهاراتك المهنية من خلال اكتساب منظور متعمق لسلاسل التوريد العالمية، وتطوير الأدوات الاستراتيجية والتحليلية لإدارتها.
سلاسل التوريد اليوم أكثر طولاً وتعقيداً مما سبق تماماً، وهي تنطوي على نطاق ضخم من المخاطر، تحتوي الكثير من الأعمال على سلاسل توريد طويلة تعتمد على شبكة دولية من الموردين، الذين لديهم غالباً شبكاتهم الخاصة المعقدة من الموردين، تعتمد حيوية هذه الأعمال بشكل مطلق على حيوية سلاسل التوريد الخاصة بها - وهذا هو سبب أن أصبحت الإدارة الممتازة لسلسلة التوريد عاملاً مهماً في تشغيل عمل ناجح، وفي السوق العالمية اليوم، لم تعد سلسلة التوريد الآمنة، والمرنة، وجيدة الإدارة مجرد هدفاً يرجى تحقيقه يوماً ما "في المستقبل"، ولكنها أصبحت الحد الأدنى الحاسم لأية شركة تنوي المنافسة بنجاح في الساحة الدولية، الهدف من هذه الدورة، هو دراسة المشكلات الحرجة في تحديد وتحليل المخاطر ونقاط الفشل داخل سلسلة التوريد، تؤثر المخاطر التي تواجه سلسلة التوريد على الوظائف المختلفة، بدءًا من مصادر الإنتاج ومشكلات الإنتاج والعمليات إلى مستويات الجودة والمرونة وسلامة المنتج وخدمة العملاء، سيساعد هذا البرنامج المشاركين في فهم مخاطر سلسلة التوريد بعمق وكيفية إدارتها بطريقة فعالة من خلال التخفيف من أي مخاطر والانتفاع بجميع الفرص لاكتساب ميزة تنافسية مستدامة.
الإدارة اللوجستية، تشتمل على منظومة متكاملة من الأنشطة داخل المنظمة وخارجها مثل الشراء، التخزين، النقل، التوزيع، المناولة، التعبئة والتغليف، خدمة العملاء، و جدولة الطبليات، ومن مهام الإدارة اللوجستية التنسيق و التكامل بين هذه الأنشطة بهدف توفير المنتجات و مدخلات الإنتاج في الوقت والمكان المناسب و في الحالة المطلوبة، إضافة إلى دور الإدارة اللوجستية في خدمة العملاء، مما يساعد على توفير الميزة التنافسية للمنظمة و زيادة أرباحها، لقد تم تصميم البرنامج لتزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء وإدارة تدفق المنتجات والمعلومات داخل نظم سلسلة التوريد وإدارة الأقسام اللوجستية في الشركات والمؤسسات الحكومية، ومن بينها: إدارة العمليات، والقدرات التحليلية لدعم اتخاذ القرار، واستخدام تكنولوجيا المعلومات لتسهيل الأعمال التجارية لسلسلة التوريد والتزويد التقليدي والالكتروني.
تهدف الدورة الى مناقشة المفاهيم والاتجاهات المعاصرة في إدارة المشتريات، ودراسة اثر استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تطوير إدارة المشتريات مع مناقشة دور إدارة المواد واللوجستيات في تحسين وتطوير فاعلية إدارة المشتريات، تحديد دور القوى البشرية في تحسين كفاءة وفاعلية إدارة المشتريات والمخازن، من خلال عدة محاور هي: الأسس والأساليب المعاصرة لإدارة الشراء من خلال بحث مصادر التوريد وتقييم الموردين وجودة المشتريات وأساليب الرقابة عليها ويتناول المحور الثاني تخطيط ورقابة المخزون والتي تتناول الاستثمار في المخزون وتخطيط ومراقبة المخزون ومشكلات ومخاطر المخزون، المحور الثالث سيتناول استخدام التكنولوجيا في إدارة المشتريات والتي تتناول تطبيقات التقنيات الحديثة في مجالات الشراء اما المحور الرابع فيتناول القوى البشرية بإدارة المشتريات والمخازن وتوضيح أساليب تدريب وتطوير العاملين بالمشتريات والأسس والمعايير الحديثة لقياس أداء العاملين بالمشتريات والمخازن.
الإدارة الفعالة لعقود المشتريات تؤثر في مرحلة إدارة العقود بشكل مباشر على الاقتصاد، وكذلك الأفراد، من خلال التسليم الناجح للسلع والأشغال والخدمات، في هذه الدورة، يجد المشاركون حلولًا للمشكلات الأكثر شيوعًا التي تنشأ أثناء إدارة عقود المشتريات تهدف الدورة هذه إلى بناء قدرات ممارسي المشتريات ومديري المشاريع لتقييم المخاطر التعاقدية، ووضع خطط لمراقبة أداء الموردين والمقاولين والاستشاريين، واتخاذ الإجراءات التصحيحية بما يتماشى مع البنود التعاقدية ذات الصلة والأحكام العامة لقانون العقود المعمول به، وتقدم هذه الدورة أيضًا منهجيات المطالبات وتقييم المطالبات وتسويتها، يتم دعم العروض التقديمية من خلال مهام عملية / أو عمل جماعي لإيجاد حلول للمشاكل النموذجية الناشئة أثناء إدارة عقود المشتريات.
يتناول البرنامج التدريبي دور وظيفة الإمداد والتخزين في المؤسّسة، إدارة المشتريات، إدارة عمليّات التخزين، استخدام تقانات المعلومات والاتصالات لدعم وظيفة الإمداد والتخزين، في نهاية هذا البرنامج يجب أن يكون المشارك قادراً على: 1- تعرّف دور وظيفة الإمداد والتخزين في المؤسّسة، 2- فهم الآليّات المتعلّقة بإدارة المشتريات (مراحل عمليّة الإمداد وإجراءاتها، اختيار مصادر التوريد والتفاوض مع المورّدين، التوريد الثانوي)، 3- فهم الآليّات المتعلّقة بعمليّة التخزين (الاستلام والإدخال إلى المخازن، ترتيب المخزون وتصنيفه وترميزه)، 4- تعرّف استخدامات تقانات المعلومات والاتصالات في دعم وظيفة الإمداد والتخزين.
يهدف البرنامج الى تطوير مهارات مديرو ومشرفي التشغيل والصيانة والإنتاج والمهندسين والمهمتين في مجال أعمال الصيانة وفق احدث منهجياتها، فضلا عن التعرف على الأساليب الحديثة لبرمجة وجدولة وتخطيط أعمال الصيانة وكيفية تحليل الحوادث وعمل نظام للمعلومات متعلق بعمليات الصيانة وكذلك التعرف على نظم المراقبة علي مخزون قطع الغيار، وأعمال الفحص الفني الحديثة والأساليب المتطورة في معالجة البيانات وكيفية التعامل معها وترشيدها لخدمة أعمال الصيانة واستنتاج المؤشرات الضرورية، بالاضافة الى التعرف على دور الفحص الفني في تخطيط وبرمجة وتنظيم أعمال الصيانة فضلا عن كيفية تحليل الحوادث.
يمنح برنامج الجدارة الإدارية والفنية للمشرفين على التشغيل والصيانة المهارات اللازمة لقيادة أقسام التشغيل والصيانة على مستوى عالمي باستخدام أفضل ممارسات التخطيط والجدولة لتنفيذ العمل والتعرف على أساليب التحفيز وإدارة الوقت لتحسين انتاجية العاملين، والنتائج التي سيتم الحصول عليها هو زيادة تحفيز العاملين وتقليل نسبة دوران العمالة وتحسين المخرجات مع تقليل اهدار الموارد، فالتركيز الرئيسي للبرنامج هو الكفاءات الأساسية التي تحتاجها لإدارة وتطوير نفسك وفريق عملك.
تحتاج المؤسسات والمنشآت الصناعية والخدمية إلى تطوير إدارة الصيانة نظراً لتعرضها لسلسلة من التطورات التكنولوجية السريعة، وظهور معدات وتسهيلات حديثة ساهمت في تقديم السلع والخدمات في الوقت المحدد، رافقتها بالوقت نفسه تعقد أساليب الصيانة الواجب تطبيقها لمعالجة التوقفات الطارئة، وذلك للتقنية العالية التي تتمتع بها تلك المعدات من جهة، ولقلة المعلومات المتوفرة عن سياسة الصيانة المناسبة من جهة أخرى، بالإضافة إلى اتجاه الدول المتقدمة إلى تفضيل استبدال المعدات والتجهيزات بدلاً من تحمل تكاليف الصيانة، تشجيعاً لاستمرار العملية الإنتاجية وتحقيقاً للأرباح بخلاف ما هو معمول به في الدول النامية، زيادة على ذلك غياب الأساليب الكمية في إدارة عمليات الصيانة، ويهدف هذا البرنامج إلى بيان أهمية تطوير إدارة الصيانة، سواء تعلق الأمر بتحليل أداء التميز التشغيلي، أو تحليل الأداء الخاصة بإدارة الصيانة وتحقيق التطور والتكامل بين الصيانة وجودة التميز التشغيلي.
تلعب الصيانة دوراً كبيراً وهاماً في إطالة عمر الآلات والمعدات داخل المؤسسات الصناعية والذي شأنه أن يقلل من تكاليف الإنتاج لهذه المؤسسات، كما أن لإدارة الصيانة مخططات وبرامج لتنفيذ أعمال الصيانة وفقاً لجداول زمنية معينة ومحددة لصيانة المعدات والآلات القائمة عليها المصانع والمؤسسات الإنتاجية، كما وأن لإدارة الصيانة واتباعها للنظم الحديثة والمبتكرة فى تنفيذ الخطط والبرامج المتبعة من قبلها من شأنه أن يقلل من تكاليف الانتاج وزيادة فى الأرباح لهذه المؤسسات الصناعية.
تهدف هذه الدورة التدريبية " تقنيات ومنهجيات إدارة الصيانة الرشيقة " الى تدريب المشاركين على عمليات الصيانة وأنواعها وتخطيطها وإكساب المشاركين مهارات تحسين أعمال الصيانة وإعداد خطط الصيانة الوقائية ونظم مراقبة المخزون بهدف رفع كفاءة أعمال الصيانة.
ما زالت إدارات التشغيل والصيانة في المرافق العامة والمؤسسات الكبرى تسعى إلى تطوير أفضل الطرق فعالية من حيث الجودة والتكلفة لتشغيل وصيانة مرافقها حفاظاً على إنتاجيتها وخدماتها وضماناً لإنجاز وتلبية الخدمات على المدى الطويل، أدى كل من البحث في المعرفة الكاملة لأساسيات إدارة الأعمال، ومدى تعقيد الآلات والمعدات الحديثة، إلى جانب الاتجاهات الحالية للصناعات الدولية، كلها مجتمعة قد دفعت الصناعات والأعمال الإقليمية إلى إعتماد تقنيات جديدة في مجال التشغيل والصيانة لتحسين مستوى أداء الإدارة لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.
تعتبر الصيانة الإنتاجية الشاملة والصيانة المعتمدة على الموثوقية بأنها برنامج للصيانة يشمل كل الشركة، ويهدف إلى الإصلاح الجذري للمعدات والموارد البشرية لتقليل خسائر المعدات (التي تشمل التوقفات، وضعف الكفاءة وكذلك العيوب) وتحسين الفعالية الكلية للمعدة (OEE" Overall Equipment Effectiveness") كذلك يعرف بأنه مدخل مبتكر للصيانة لتعظيم فعالية المعدات، وإلغاء الأعطال ونشر مفهوم الصيانة الذاتية - بواسطة المشغل خلال العمل اليومي - لكل العمالة بالشركة، إن هذا البرنامج يعتمد على العلوم المتقدمة للصيانة الحديثة على جميع المستويات وبمسؤولية جميع العاملين والأقسام المختلفة بالمؤسسات الإنتاجية وحتى الخدمية أيضا، التخطيط الجيد المبني على المعلومات الدقيقة والمناسبة لظروف العمل وتطوير اجراءات الصيانة مع استخدام برامج الحاسب الآلي لتتطابق مع نظم الجودة الشاملة، ولقد أدى تطبيق الصيانة الحديثة المخططة إلى تحسين العمليات الإنتاجية من خلال تحسين كفاءة وصيانة المعدات والآلات وكذلك الافراد والتدريب المستمر لهم على مستوى قطاع الصيانة وقطاع الإنتاج والعمليات والاهتمام بهم والحفاظ عليهم من المخاطر والسيطرة على التلوث البيئي وهذا ما سيتم ايضاحه والتدرب عليه من خلال هذا البرنامج.
تهدف الدورة إلى تطوير الممارسة المهنية في مجال التخطيط والإشراف على برامج الصيانة، وتعريف المشاركين بأفضل المهارات الفنية المستخدمة لإنجاز الأعمال لمشاريع التشغيل والصيانة حسب المواصفات الفنية القياسية والمخططات وأعمال ضبط الجودة، وتتناول الدورة النماذج المستخدمة في عملية التنفيذ والإشراف والإلتزامات التعاقدية ومسؤوليات وواجبات كافة الأطراف المعنية، إضافة إلى التعرف على الاختبارات الأساسية داخل الموقع ومهارات الموقع وإنجاز الاعمال.
مرت الصيانة بمراحل مختلفة من التطور فمع بداية الثورة الصناعية وحتى وقت قريب كان أسلوب الصيانة الشائع هو أسلوب ردة الفعل بمعنى أنه عندما تتعطل الماكينة نقوم بإصلاحها، أما إذا كانت الماكينة تعمل بشكل جيد فإنه لا يتم عمل أي نشاط له علاقة بالصيانة، أي أنه في هذه الفترة كان مفهوم الصيانة هو: إصلاح المعدة إذا تعطلت. وللتدريب على أعمال التخطط الإستراتيجي لأعمال التشغيل والصيانة، نقدم هذا البرنامج المتميز لمساعدة المشاركين في اتخاذ الإجراءات لتلافي المشاكل التي كانت تحدث بسبب استخدام أسلوب ردة الفعل في الصيانة مثل: توقف الإنتاج فترات كبيرة من أجل الإصلاح فترات كبيرة، واحتمالات حدوث خسائر كبيرة في الماكينات أو في الأرواح نتيجة العطل المفاجئ والغير متوقع، ومن هنا جاء التفكير في تطوير وتخطيط أعمال الصيانة والتخطيط الاستراتيجي لعمليات التشغيل والصيانة.
تلعب تقنية الهندسة القيمية دوراً هاماً في مجالي التشغيل والصيانة وخصوصاً عند التفكير إبداعياً في إيجاد بدائل لعمليات التشغيل، وفي إدارة التشغيل وطاقم التشغيل في المحطات وإحلالها محل الطرق التقليدية والتقليل من الهدر والمصاريف الغير ضرورية وكذلك التفكير في أساليب وإجراءات تحول دون الاستخدام الغير مبرر لقطع الغيار والنظر في مدة استهلاكها وعمرها الزمني وتحملها للأجواء المناخية الصعبة واللجوء دائماً إلى طرق وأساليب أكثر مرونة وأفضل تكلفة وبالذات على طول عمر المشروع ( دورة حياة المشروع أو ما يسمى هنا Life Cyrcle Costing) حيث تكون التكلفة عالية إذا لم يتم النظر في البدائل وخصوصاً في مسالة الصيانة الدورية للمنشأة، ومن شأن هذه التقنية أن تركز على الأنظمة البديلة "Systems" وبالذات من ناحية إدارة محطات التشغيل والصيانة أكثر منها على إيجاد بديل أرخص للصمامات "Values" والأنابيب "Pipes" والتي لا تقل أهمية أيضاً عن سابقتها، ومن هنا كانت أهمية هذه التقنية لمهندسي التشغيل والصيانة في مجالات التحلية والبتروكيماويات والكهرباء والصناعات التحويلية وغيرها، لإيجاد بدائل لنظام التشغيل.
يعد بناء وتطوير مؤشرات قياس أداء الصيانة أمر في غاية الأهمية وهذا يتم عن طريق تحديد أساليب بناء وتطوير الأداء وذلك عن طريق اختيار أهداف للتركيز عليها لتطوير وتحسين أداء المؤسسة، وتعطى الجهود المبذولة لتحسين الأداء أفضل نتائجها عندما تكون مدعومة من الجهات العليا، وهي عادة ما تكون وظيفة المدير الراغب في التطوير والتحسين المستمر، وأن تحسين الأداء الفردي والمؤسسي لا يختلفان من حيث الطرق المستخدمة و لكن الفرق هو مستوى الأهداف، فمثلاً في تحسين أداء إدارة الصيانة يجب وضع مؤشرات لقياس أداء الصيانة بصورة مستمرة.
تلعب الصيانة دوراً كبيراً وهاماً في إطالة عمر الآلات والمعدات داخل المؤسسات الصناعية والذي من شأنه أن يقلل من تكاليف الإنتاج لهذه المؤسسات، كما أن لإدارة الصيانة مخططات وبرامج لتنفيذ أعمال الصيانة وفقاً لجداول زمنية معينة ومحددة لصيانة المعدات والآلات القائمة عليها المصانع والمؤسسات الإنتاجية، كما وأن لإدارة الصيانة واتباعها للنظم الحديثة والمبتكرة في تنفيذ الخطط والبرامج المتبعة من قبلها من شأنه أن يقلل من تكاليف الانتاج وزيادة في الأرباح لهذه المؤسسات الصناعية، وستبين هذه الدورة أنظمة الصيانة الحديثة وممارسات إدارة عقود الصيانة بإلقاء الضوء على الممارسات والمنهجيات والمعايير العالمية الحديثة المستخدمة في إدارة الصيانة وكيفية الاستفادة منها.
جميع الحقوق محفوظة © ميركوري للتدريب