اكتشف دوراتنا المميزة في فيينا، قلب الثقافة الأوروبية، وصقّل مهاراتك وسط عمارة فاتنة وحدائق غناء.
تسمح هذه الدورة "تدقيق الصحة المهنية وإدارتها" للمشارك باكتساب المهارات بطريقة نظرية وعملية لتطوير أنشطة العمل مثل، إدارة وتنفيذ وصيانة وتحسين أنظمة الصحة المهنية والسلامة الصناعية وبناء عليه نقدم هذا البرنامج التدريبي وفقا لأحدث الممارسات والمنهجيات العالمية ذات الصلة.
في ظل التطور العلمي الذي يعيشه العالم انتشرت المنشآت العامة والخاصة التي يزيد من اهميتها ما تقدمه للمجتمعات واصبحت تلك المنشآت هدفا للتخريب والسرقة وغيرها من المخاطر، من قبل بعض الافراد او الجماعات استهدفت بأعمالها القضاء على حالة الاستقرار، وتسعى الى نشر الخوف وزعزعة الامن والطمأنينة في المجتمع، ولمواجهة ذلك عمل المخططون في الاجهزة الامنية على استخدام الانظمة الامنية المتكاملة في المنشآت الهامة لتأمينها ضد المخاطر الامنية المحتملة وحماية اصولها، لمساعدة رجال الامن على سرعة تغطية الثغرات الأمنية والتعامل مع كافة الاخطار والتفتيش والرقابة الأمنية على تفاصيل إجراءات امن المنشأة بتوافق مع المعايير الجودة العالمية، لذلك سيتم تقديم برنامج إدارة الأمن والتخطيط وحماية الأصول" وفقا لأحدث الممارسات والمنهجيات العالمية ذات الصلة.
تعمل المؤسسات الأمنية المتقدمة على اختيار وتدريب وتطوير العناصر المتخصصة في إدارة الازمات والكوارث على نظم اتجاهات الإدارة الحديثة، وبالتالي تتاح الفرصة للحد من تفاقم المشكلات ومنع وقوع الكوارث، وإدارتها حال حدوثها بالفعالية والكفاءة اللازمة، نقدم دورة الإستراتيجيات الحديثة في إدارة نظم مواجهة الكوارث والأزمات، الذى يهدف الى اعداد كوادر متخصصة في مجال إدارة الأزمات والكوارث لديهم قدر كاف من المعرفة والمهارات والخبرات للتعامل مع الكوارث ووضع خطط التعامل مع الأزمات في الأماكن الحيوية باستخدام احدث الوسائل الاساليب.
الأمن حالة تستثار فيها دوافع الإنسان الغريزية للدفاع أو الهرب أو العدوان، وهذه الحالة توجد في الفرد كما توجد في الجماعة، إن حاجة الإنسان الغريزية إلى الأمن تدفعه إلى الدأب في السعي إلى استكشاف البيئة المحيطة به، سواء أكانت بيئة مادية أو اجتماعية للتعرف عليها، والتفريق بين النافع والضار فيها، بحيث يشبع حاجته إلى الأمن، والأمن احد أهم متطلبات نجاح العمل الفردي والجماعي، سواء أكان هذا العمل من خلال مشروع معين، أو مؤسسة، أو تجمع أو نشاط والأمن يكون للأفراد العاملين والمشاركين والزائرين للمشروع أو للمنشأة في المؤسسة، قبل وأثناء وبعد النشاط ويكون كذلك للمنشأة، بما تحتوي على أصول ثابتة، أو متحركة، وتشتمل على طبيعة العلاقة بين الأفراد والمنشأة، وبين أدوات العمل أو الترفيه في الموقع، وبين من يمارس النشاط، أو يقوم به، يتطلب التنظيم لضمان أمنه وسلامته، وجود فريق عمل كامل يشرف على هذا النشاط بشكل تكاملي، ويشكل جانب الحراسات فيه ركنا هاما وأساسيا، في تحقيق الأمن للأفراد والمنشأة، بشكل يضمن تنفيذ المشروع بروح، خالية من الاستهتار أو الاتكالية، مما يعضد الثقة، في الحفاظ على أمن المنتسبين لهذا المشروع، إن من ابرز قواعد امن أي مشروع، أو نشاط جمعي، أن يتوافر فيه العنصر الواعي المزود بالعلم الكمي والكيفي، للتعامل مع شروط الأمن، التي يفرضها طبيعة النشاط والعمل في المشروع أو المؤسسة.
مع تنامي حجم الأعمال والعطاءات في المؤسسات وفي ضوء الزيادة المتوقعة للأعمال التعاقدية والمناقصات فقد برزت في السنوات الأخيرة أنماط متعددة من النزاعات والخلافات والتي يعود سببها إلى ضعف في إعداد عقود متميزة تحد من حجم هذه النزاعات والخلافات، ومن هنا برزت الحاجة إلى تنمية قدرات القائمين على إعداد هذه العقود بتزويدهم بالمهارات المطلوبة في إعداد وصياغة العقود وادارة المناقصات بما يضمن الحصول على خدمات أو منتجات متميزة تجنب المؤسسات الخوض في المشاكل والنزاعات القانونية، ومن هنا تهدف هذه الدورة إلى تعريف المشاركين بمهارات المناقصات وإدارة العقود منذ الإحالة وحتى التسليم النهائي، وسيتم التطرق للعقود وانواعها المختلفة وكيفية اختيار العقد المناسب وطرق الترسية والإدارة للعقود كما ستركز الدورة على الطرق التعاقدية في حل النزاعات التعاقدية وطرق الحد منها.
العقود ليست بالأمر المستحدث، بل عرف الانسان من قديم الازل الاتفاق والتعاقد في ابسط صوره من خلال عقود المقايضة، وتطور الأمر إلى عصر الامبراطورية الرومانية التي بدأت في بلورة العقود في الشكل القانوني لها من حيث اشتراط الايجاب والقبول لإتمام العقد، ولم يتوقف التطور عند هذا الحد إذ أن الشريعة الاسلامية أضافت عدة قواعد للتعاقد كوجود مجلس عقد يجمع الاطراف، ومنها إلى النظام الأنجلوسكسوني والنظام اللاتيني حتى الشكل المعاصر، ومن خلال هذا البرنامج يتم التعرف على العقود وأنواعها، ومشروعات العقود، وكافة الأحكام المتعلقة بها منذ التجهيز للعقود وحتى تمام تنفيذها، بل ويمتد ليشمل امتداد العقود وتعديلها وكيفية تسوية المنازعات الناشئة عنها.
سيساعدك هذا البرنامج التدريبي، علي فهم كيفيه عمل العقود والتعرف علي أنواع مختلفة من العقود، سوف تتعلم عن جميع الخطوات التي تنطوي عليها أداره العقود، سيتم أيضا مناقشه القضايا الحيوية من منظور افضل الممارسات حول اعداد العقد وتنفيذه وأدارته، هذا البرنامج سيزود المشاركين العاملين في مجال إدارة العقود والمشاريع والمشتريات بالمعرفة والمهارات الأساسية اللازمة لتطوير وتصميم العقود وفهم الخطوات المتعلقة بتحديد الاحتياجات التعاقدية وصياغة البنود الأساسية المتعلقة بذلك بما فيها التخطيط واختيار نوع العقد الصحيح الذي يخدم المشروع بالشكل المناسب ويحقق مصلحة المؤسسة بثقة كاملة ويعزز الروح القيادية لدى المشاركين بهذا المجال، كما سوف يكتسب المشارك المهارات اللازمة لتحديد الجوانب والاحتياجات القانونية والفنية التجارية بالإضافة للقدرة على الصياغة الصحيحة للبنود التعاقدية التي تضمن تحقيق الأهداف.
أدى التطور السريع والمذهل في تقنيات الحاسب الآلي والاتصالات والإنترنت والبرامج والمعلومات إلى تحولات سريعة في مجالات كثيرة، ومنها مجال التجارة، حيث نما وتطور وانتشر مجال التجارة الإلكترونية، بعامة وعبر الإنترنت بخاصة، بصورة متسارعة، مما أدى إلى اهتمام الدول والمنظمات الدولية والقانونية بها، ولم يشمل ذلك التطور التعاقد الإلكتروني بل وشمل توثيق تلك البيانات والمعاملات والتعاقدات بشكل إلكتروني أيضاً فوجد نظام سلسلة الكتل أو بلوكتشين Blockchain الذي يتيح التعاقد والتأكد من هوية المتعاقد وصحة التعاقد بل وتوثيقه.
ستتناول هذه الدورة التخصصية الضوابط القانونية للمناقصات والمزايدات وابرام العقود، لتعريف المشاركين في الدورة بالأحكام المتعلقة بالمناقصات والمزايدات، والإجراءات القانونية المتبعة في إبرام عقود المناقصات والمزايدات، من حيث مراحل تكوينها، ووثائق المناقصة وجميع التعليمات الموجهة للمناقصين والمزايدين، والاطلاع على نماذج التأمينات المرتبطة بعقد المناقصة وعقد المزايدة، واللجان المختصة بها، والإشكاليات الفنية والقانونية في عقود المناقصات والمزايدات، ولتنمية مهارات وخبرات المشاركين في الدورة، سيتم استعراض وطرق التعاقد على شراء الأصناف أو مقاولات الأعمال أو الخدمات أو الأعمال الفنية، وطرق التعاقد على بيع الأصناف وتأجير العقارات والمنقولات، والوقوف على اختصاصات اللجان وتصنيف المقاولين وتقييم أدائهم، إلى جانب إجراءات الطرح والتقويم والبت وإبرام العقود وتنفيذها، ولتعميق الفهم بهذه المحاور، سيتلقى المشاركون في الدورة تدريبات وتطبيقات عملية شملت كيفية إعداد كراسة الشروط، وعرض الطريقة الصحيحة لنموذج فتح الأظرف وترقيمها، وتبيان حالات قبول ورفض العطاءات، وطرق البت في المناقصة، وإجراءات الإعلان وطرق سيرها.
تعددت أشكال عقود الهندسية والإنشائية (عقود المقاولة) وصورها في العصر الحاضر، وكثر الإقبال عليها سواء على الصعيد الحكومي بإنشاء كثير من المرافق الحيوية كالمصانع والمستشفيات والمدارس، أم على الصعيد الخاص في الإنشاء والتعمير، ويزداد حجم المقاولات كل عام في مختلف الدول، مما أوجب تنظيم عقد المقاولة في القوانين المدنية المعاصرة، فضلاً عن دور المنظمات الدولية في ايجاد صياغات لتلك العقود كعقود الفيديك FIDIC وأنظمة عقود BOT وغيرهما من العقود الهندسية ويقوم هذا البرنامج التدريبي اصول إعداد وتنفيذ العقود الدولية (FIDIC- BOT) على إكساب المشاركين المهارات التطبيقية لتنفيذ واعداد تلك العقود.
إعداد العقد ومراجعته من أدق وأخطر المراحل في حياة العقد بصفة عامة حيث يتوقف على تلك العملية الحياة المستقبلية له من حيث تحديد حقوق والتزامات الطرفين ومدي إمكانية القضاء على العقبات العملية والقانونية بل والمالية التي تواجه مرحلة التنفيذ القادمة، وتؤثر فترة الاعداد والصياغة ليس فقط في تنفيذ العقد بل وتبعاته والآثار التي قد تترتب عليه، حتى بعد نهايته، فقد يفسخ العقد ومع ذلك يظل من حق احد الاطراف التعويض عما اصابه من المتعاقد الاخر من ضرر جراء اعداد العقد بصورة لم تراعى فيها امور عديده، مثل توقع المخاطر المالية والقانونية الناشئة عن العقد اثناء اعداده او اثناء تنفيذه، وكيفية الحد منها والتعويض عنها في حال تحققها، وهذا البرنامج التدريبي الأخصائي في إعداد وإدارة العقود يقدم للمشاركين ليكونوا أخصائي عقود مميزين في مجال إعداد وإدارة العقود.
يتضمن هذا البرنامج التدريبي العديد من المحاور من بينها مفهوم العقود المحلية والدولية خصائصها وعناصرها وانواعها إضافة الى النظام القانوني لمفاوضات العقود محليا ودوليا واسس وضوابط صياغة العقود والمشكلات العملية لتنفيذها الى جانب طرق حل المنازعات في العقود المحلية والدولية، يهدف البرنامج إلى التعريف بالعقود المختلفة وخصائصها وعناصرها وأنواعها وتوضيح المراحل الأولية لإعداد العقود المحلية والدولية (خطابات النوايا - المفاوضات) بالإضافة إلى تنمية مهارات التفاوض وكيفية تنفيذ استراتيجيات التفاوض المختلفة خلال مراحل إعداد العقد.
تكاد لا تخلو مؤسسة من الحاجة إلى عقود التوريد أو المقاولات أو الخدمات وخلافهم، وقد تتعدد وسائل التعاقد وقد تختلف من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، إلا أن الجوهر يكاد يكون واحد، وتأتي أهمية هذا البرنامج كضرورة ملحة لارتباطه الوثيق بالحقوق والالتزامات والعقود، الالتزام بها أو الانحراف عن الطريق المتفق عليه، وما يترتب عليه من نزاعات ودعاوي قضائية ترفع في المحاكم، والأضرار والخسائر الجمة التي كان بالإمكان تفاديها كلها أو تقليلها للحد الأدنى لو اتبع الطريق السليم منذ البداية.
لا تقتصر صياغة العقود على ضبط المصطلحات و العبارات و الجوانب اللغوية فقط كما يعتقد الكثيرين بينما يترتب تحت مسمى الصياغة اشياء عديدة منها البنود الأساسية، الإجراءات المسبقة و مدى توافقها و مطابقتها لأحكام القانون، التطهير من المخالفات التي تعوق بنوده و تطبيقه، تنفيذ العقد و مدى صحته من وجهة نظر الوجهات القانونية فإنه لابد من كتابة العقد وفق رغبة أطرافه واليات محددة، وحتى لا يظهر بينهما تنازع أو اختلاف مستقبلا، سواء في تفسير العقد وما احتواه من شروط وأحكام، أو في التنفيذ لتلك الشروط والأحكام، فلابد من أن تتم صياغة العقد بطريقة تتضمن تعبيرا دقيقا لا يقبل الاختلاف في تفسير بنودها قدر الاستطاعة، وأن يعبر عن إرادة أطرافه، حيث من الملاحظ أن من أكثر أسباب النزاعات لدينا التي تحدث عند التنفيذ، تقع بسبب ضعف الصياغة القانونية للعقد، وعدم الدقة في الصياغة وبناء هيكلة العقود، تقدم هذه الدورة الأسس والنظم القانونية للعقد من خلال شروط تحقيق الصياغة القانونية في كتابة العقود والأسس والمهارات الخاصة بآليات إعداد المستندات التعاقدية والشروط والمواصفات وطريقة تحديد الاحتياجات وقائمة الشروط الأساسية المطلوب إدراجها في وثائق المناقصات والعقود في مرحلة ما قبل التعاقد.
تزود هذه الدورة التدريبية المشاركين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لتولّي جميع مهام المراحل السابقة لكتابة العقود، وتغطي الأنواع المختلفة للعقود والأساليب المختلفة لكتابتها، ومن ضمنها، تقديم العطاءات والعروض التنافسية والاستعانة بالمصادر الخارجية، يكتسب المشاركون في هذه الدورة التفاعلية المعرفة بجميع العمليات والأنشطة المتعلقة بالمرحلة التحضيرية للعقود واستخدامها كعناصر داعمة لصياغة عقود فعالة ومتكاملة، وتغطي هذه الدورة التدريبية المتقدمة لإدارة العقود عملية التعاقد من إرساء العقود، مرورا بالتخطيط والإدارة إلى إبرام العقود وتسوية المنازعات، والقصد من ذلك هو تطوير المهارات الحالية للمشاركين في مجموعة واسعة من حالات إدارة العقود، والوعي بالممارسات في العديد من قطاعات الأعمال، تم تصميم هذه الدورة التدريبية لاستكشاف المهارات والممارسات المتقدمة لتعزيز الأداء في تطوير العقود وإدارتها وتمكين المشاركين من ممارسة وتطوير مهاراتهم في الاعداد والإدارة الفعالة إدارة للعقود، ويحتوي البرنامج على العديد من المحاور من أهمها مفهوم العقود المحلية والدولية خصائصها وعناصرها وانواعها اضافة الى النظام القانوني لمفاوضات العقود محليا ودوليا واسس وضوابط صياغة العقود والمشكلات العملية لتنفيذها الى جانب طرق حل المنازعات في العقود المحلية والدولية، يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى التعريف يأسس وضوابط صياغة العقود نظريا وعمليا وطرق حل المنازعات، وبمفهوم العقود المحلية والدولية وخصائصها وعناصرها وأنواعها وتوضيح المراحل الأولية لإعداد العقود المحلية والدولية (خطابات النوايا - المفاوضات) بالإضافة إلى تنمية مهارات التفاوض وكيفية تنفيذ استراتيجيات التفاوض المختلفة خلال مراحل إعداد العقد.
تأتي أهمية هذا الدورة التدريبية لتطبيق أحدث منهجيات وممارسات صياغة العقود، كضرورة ملحة لارتباطه الوثيق بالحقوق والالتزامات والعقود التي تصاغ يوميا في الحياة العملية، وارتباطه بالنزاعات والدعاوي القضائية التي ترفع في المحاكم والأضرار والخسائر الجمة التي كان بالإمكان تفاديها أو تقليلها للحد الأدنى لو أن هذه العقود تم صياغتها كما يجب وتم تدقيقها ومراجعتها على الوجه الصحيح، ان صياغة العقود لا تقف فقط عند النواحي الشكليـة من ضبط المصطلحات و تدقيق العبارات و ملاحظة الجوانب اللغوية و تصنيف أحكامها و ترتيبها، بما يكفل للعقد الدقة وحسن الصياغة وكمال التنسيق بل الصياغة تعني مراجعة بنود مشروع العقد وتشمل، الإجراءات التي تسبقه و جميع ما يعتبر جزءاً منه، للوقوف علي مدى مطابقتها لأحكام القانون ومن ثم تطهير العقد من المخالفات التي يمكن أن تشوب إبرامه أو بنوده، تحسباً للوقوع في خطأ قانوني قد يؤثر علي تنفيذ العقد أو على مدى صحته من الوجهة القانونية.
تتلخص أهمية هذا البرنامج التدريبي، في أنه لا تكاد تخلو مؤسسة من الحاجة إلى عقود التوريد أو المقاولات أو الخدمات وخلافهم، وقد تتعدد وسائل التعاقد وقد تختلف من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، إلا أن الجوهر يكاد يكون واحد، إما أن يتم التعاقد عن طريق طرح مناقصة في عمليات التوريد أو المقاولات خاصة الكبيرة منها، وإما بطريق الاتفاق أو الشراء المباشر في التوريدات الأقل في الحجم أو القيمة، ثم تأتي المرحلة الاهم في حياة العقد وهي تنفيذه وكيفية إدارته، وهي المرحلة التي يركز عليه هذا البرنامج.
تتلخص أهمية هذا البرنامج التدريبي في أنه لا تكاد تخلو مؤسسة من الحاجة إلى عقود التوريد أو المقاولات أو الخدمات وخلافهم، وقد تتعدد وسائل التعاقد وقد تختلف من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، إلا أن الجوهر يكاد يكون واحد، إما أن يتم التعاقد عن طريق طرح مناقصة في عمليات التوريد أو المقاولات خاصة الكبيرة منها، وإما بطريق الاتفاق أو الشراء المباشر في التوريدات الأقل في الحجم أو القيمة، لذا فإن أغلب التعاقدات تمر بمرحلة المناقصة وإجراءاتها، وذلك حرصاً نزاهة العملية التعاقدية قدر الإمكان والبعد بها عن التلاعب باتباع إجراءات قانونية محددة.
العقد ما هو إلا مجموعة من القواعد القانونية التي تحكم علاقة بين طرفين أو أكثر، وهو ما يشبه القانون كونه مجموعة من القواعد تحكم مجتمع أو فئة معينة من الناس، لذا قد يشوب العقد ما يشوب القوانين من ثغرات أو عيوب بالصياغة تمكن أحد الاطراف من التحايل أو غش الطرف الاخر، هذا البرنامج التدريبي الأساليب والمهارات لكشف الغش والتدليس في العقود يركز على كيفية كشف هذا التحايل مواجهته وتوقيع الجزاء الملائم على مرتكبه.
تختلف مهارات الكتابة القانونية وتقنيات صياغة التشريعات والعقود لدى الصائغين القانونين، وتختلف أساليب معالجة المشكلات القانونية، ما ينتج عنه اختلافات في تفسير النص المكتوب وكذلك التحليل للمسائل القانونية من شخص إلى آخر، لذا فقد وضعت قواعد خاصة للصياغة التشريعية للبعد بها عن الطابع الشخصي والوصول بها إلى مقداراً مقبولاً من المهنية والاحترافية.
الدورة التدريبية، إدارة المخاطر القانونية والتنظيمية في العقود، تهدف إلى تنمية مهارات المشاركين وإحاطتهم علماً بأهم المخاطر التي يمكن أن تحيط بالعملية العقدية وتلك المشاكل التي يمكن أن تثور قبل أو أثناء أو بمناسبة تنفيذ أي من العقود، وما هي السبل المتاحة لتفادي أي من هذه المخاطر أو المشاكل مستقبلاً وكيفية حسم هذه المنازعات وذلك وفق أحدث الممارسات والمنهجيات العالمية ذات الصلة.
يتمثل الهدف العام من هذه الدورة في تزويد المشاركين بالمعرفة والمفاهيم والمهارات والأدوات اللازمة لإدارة العقود، يقوم المشاركون في هذه الدورة التفاعلية بتعلم جميع العمليات والأنشطة اللازمة لتطبيق الالتزامات التعاقدية، كما سيتم تناول أفضل الممارسات لإدارة العقود، وتزود هذه الدورة التدريبية المشاركين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لتولّي جميع مهام المراحل السابقة لكتابة العقود، وتغطي الأنواع المختلفة للعقود والأساليب المختلفة لكتابتها، ومن ضمنها: تقديم العطاءات والعروض التنافسية والاستعانة بالمصادر الخارجية، يكتسب المشاركون في هذه الدورة التفاعلية المعرفة بجميع العمليات والأنشطة المتعلقة بالمرحلة التحضيرية للعقود واستخدامها كعناصر داعمة لصياغة عقود فعالة ومتكاملة.
التفاوض مصطلح لا يغيب عن حياتنا العملية بل والشخصية، التفاوض قد يكون وسيلة لفض المنازعات تتم عبر عملية التخاطب والاتصالات المستمرة بين جهتين للوصول إلى اتفاق لتحقيق مصالح الطرفين، وتقوم منهجية البرنامج على منهج استقرائي مقارن للتعريف التفاوض والمهارات المطلوبة له، فضلاً عن التدريب على كيفية ممارسته عملياً بما يتفق مع القوانين والأنظمة وفقاً لأحدث التطورات وذلك باستخدام أحدث الوسائل التدريبية.
يقوم البرنامج التدريبي بإلقاء الضوء على أهمية اتفاقيات مستوى الخدمة لتلبية احتياجات الشركات التي تعتمد على الترتيبات المتعلقة بالشراكة طويلة الأجل المرتبطة بمقدم الخدمة الخارجي، وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة، ومن ثم، تحتاج تلك العلاقات المؤسسية إلى معرفة كيفية عمل هذه الشراكة إلى جانب كيفية التصدي لأي من المشكلات التي تواجهها، تقوم اتفاقيات مستوى الخدمة بتأسيس منهجية القياس الداعمة لجودة أداء الخدمة والتي تعد بمثابة عقد قانوني بين مقدم الخدمة والعميل، أو باعتبارها اتفاقية رسمية بين الأقسام الداخلية للشركات حيث توفر الخدمات المؤسسية للعميل الداخلي، لذا يتعين على جميع العاملين في مجال تقديم الخدمات تفهم القضايا والعمليات المتضمنة في مجال عقود الخدمات.
إن صياغة العقود لا تقف عند النواحي الشكلية من ضبط المصطلحات وتدقيق العبارات وملاحظة الجوانب اللغوية وتصنيف أحكامها وترتيبها بما يكفل للعقد الدقة وحسن الصياغة وكمال التنسيق فقط، بل الصياغة تعني مراجعة بنود العقد، وتشمل الإجراءات التي تسبقه وجميع ما يعتبر جزءاً منه، للوقوف على مدى مطابقتها لأحكام القانون ومن ثم تطهير العقد من المخالفات التي يمكن أن تشوب إبرامه أو بنوده، تحسباً للوقوع في خطأ قانوني قد يؤثر على تنفيذ العقد أو على مدى صحته من الوجهة القانونية، لذلك تم تصميم هذا البرنامج.
تستند الشراكة بين القطاعين العام والخاص على ترتيبات تعاقدية بين واحد أو أكثر من الجهات الحكومية، وإحدى شركات القطاع الخاص في مشروعات معينة، يتم بمقتضاها قيام الشريك الخاص بإمداد الحكومة بالأصول والخدمات، والتي تقدم تقليديا من القطاع العام، بصورة مباشرة، وتشمل هذه الترتيبات الصور المبسطة للتعاقد الخارجي، أو قد تمتد لتشمل نقل أو مشاركة الإدارة، أو عملية صنع القرار، وبحيث يكون للقطاع الخاص دوراً أكبر في تخطيط، وتمويل، وتصميم، وبناء وتشغيل، وصيانة الخدمات العامة، وعلى هذا تهدف هذه الدورة إلى, إلقاء الضوء على أهمية المشاركة بين القطاعين العام والخاص، والطبيعة القانونية للعقود التي تحكم المشاركة، والمراحل العملية لأبرام تلك العقود، والتدريب على صياغة نماذج عقود المشاركة والتي تتحدد فيها التزامات كل من القطاع العام والقطاع الخاص بكل دقة خلال كل مرحلة من مراحل تنفيذها, وضوابط تنفيذه، وكيفية توزيع المخاطر الناشئة عن العقد، هذا بالإضافة الى بيان إجراءات حسم المنازعات التي قد تنشأ بمناسبة تنفيذ تلك العقود والتي تتم في الغالب عن طريق التحكيم، مع تقديم نماذج لتجارب دولية ناجحة في هذا المجال.
الكتابة القانونية هي عملية فنية دقيقة تحتاج لمراعاة قواعد وأسس علمية تضمن تحقيق الغاية المنشودة لوضع جمل قانونية محكمة ودقيقة تتشكل بها الحقوق والالتزامات التي تعد جوهر القانون ذاته وتمتد إلى شكل الوثيقة القانونية والقواعد الحاكمة للشكل، بل والأسلوب اللغوي المستخدم في الكتابة ذاتها، وتستمد الكتابة القانونية أهميتها من القانون ذاته، فبدون الكتابة لن تحقق الوثائق القانونية غايتها المنشودة.
تقدم هذه الدورة التدريبية مجموعة من الموضوعات الأساسية التي ستساعدك على اكتساب المعرفة والأدوات اللازمة لإبرام الاتفاقيات والعقود والتفاوض على شروطها وإدارتها بنجاح، تبدأ الدورة بتقديم لمحة عامة عن إدارة العقود وأنشطتها وأطرافها، ومن ثم تتبحر في استكشاف نقاط الضعف التي قد تؤدي إلى فشل التعاقد، ومن خلال الموضوعات والمكونات الحيوية، ستساعدك الدورة على بناء علاقات إيجابية والتواصل الفعال واتخاذ القرارات على نحو أكثر كفاءة.
تكمن أهمية هذا البرنامج التدريبي في أهمية العقود التجارية ذاتها في الحياة العملية خاصة ذات الطابع الدولي منها، فهي العقود الأكثر استخداماً بوجه عام، وتتلخص اهم مشكلات تلك العقود في كيفية صياغة وتحديد بنودها، ويرجع ذلك لخضوع تلك العقود بأنماطها المختلفة لمبدأ سلطان الإرادة مع بقاء الأصل فيها لخضوعها أيضاً للقواعد العامة الدولية فيما يتعلق بتكوين العقد وآثاره وأحكام انتهائه، بالإضافة إلى قواعد خاصة استقر عليها العرف التجاري أو العادات التجارية الدولية، وأنها لا تخضع لقانون دولة معينة.
تتلخص أهمية هذا البرنامج التدريبي، في أنه لا تكاد تخلو مؤسسة من الحاجة إلى عقود التوريد أو المقاولات أو الخدمات وخلافهم، وقد تتعدد وسائل التعاقد وقد تختلف من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، إلا أن الجوهر يكاد يكون واحد، إما أن يتم التعاقد عن طريق طرح مناقصة في عمليات التوريد أو المقاولات خاصة الكبيرة منها، وإما بطريق الاتفاق أو الشراء المباشر في التوريدات الأقل في الحجم أو القيمة، ثم تأتي المرحلة الاهم في حياة العقد وهي تنفيذه وكيفية إدارته، وهي المرحلة التي يركز عليه هذا البرنامج بما فيها من مخاطر ومطالبات.
تعكس الكتابة القانونية عالماً خاصا بها، ومثلما يصعب على أي شخص غير متخصص في الكمبيوتر، مثلاً، أن يقوم بإنشاء برنامج للكمبيوتر، يصعب كذلك على أي شخص غير متخصص في القانون أن يفهم كيف يكتب أو يفهم القانون، ويعتبر تحويل المفاهيم القانونية والمفردات القانونية بشكل فعال إلى مصطلحات يسهل على الكافة فهمها من أهم التحديات التي يواجها رجل القانون.
الإدارة الفعالة لعقود المشتريات تؤثر مرحلة إدارة العقود بشكل مباشر على الاقتصاد، وكذلك الأفراد، من خلال التسليم الناجح للسلع والأشغال والخدمات، في هذه الدورة، يجد المشاركون حلولًا للمشكلات الأكثر شيوعًا التي تنشأ أثناء إدارة عقود المشتريات تهدف الدورة هذه إلى بناء قدرات ممارسي المشتريات ومديري المشاريع لتقييم المخاطر التعاقدية، ووضع خطط لمراقبة أداء الموردين والمقاولين والاستشاريين، واتخاذ الإجراءات التصحيحية بما يتماشى مع البنود التعاقدية ذات الصلة والأحكام العامة لقانون العقود المعمول به، وتقدم هذه الدورة أيضًا منهجيات المطالبات وتقييم المطالبات وتسويتها، يتم دعم العروض التقديمية من خلال مهام عملية و / أو عمل جماعي لإيجاد حلول للمشاكل النموذجية الناشئة أثناء إدارة عقود المشتريات.
تتلخص أهمية هذا البرنامج التدريبي في أنه لا تكاد تخلو مؤسسة من الحاجة إلى عقود التوريد أو المقاولات أو الخدمات وخلافهم، وقد تتعدد وسائل التعاقد وقد تختلف من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، إلا أن الجوهر يكاد يكون واحد، إما أن يتم التعاقد عن طريق طرح مناقصة في عمليات التوريد أو المقاولات خاصة الكبيرة منها، وإما بطريق الاتفاق أو الشراء المباشر في التوريدات الأقل في الحجم أو القيمة، لذا فإن أغلب التعاقدات تمر بمرحلة المناقصة وإجراءاتها، وذلك حرصاً على نزاهة العملية التعاقدية قدر الإمكان والبعد بها عن التلاعب باتباع إجراءات قانونية محددة.
يعد تخطيط المشتريات أداة رئيسية لمساعدة المؤسسات في تحويل نشاطها السنوي لخطط مدرجة ضمن الميزانية، ويساعد أيضا في الاستخدام الفعال للموارد المالية، يمكن أن يساعد إعداد خطة المشتريات السنوية في تحقيق تطوير للقوة الشرائية للمنظمة من خلال تجميع المشتريات معا وليس بشكل منفصل، مما يؤدي إلى تخطيط أفضل للمشتريات وتسريع لعمليات الشراء بصورة كلية، ويقلل من مخاطر المشاكل التي يمكن أن تحدث خلال عملية الشراء، كجزء من تخطيط المشتريات، يجب على المؤسسات رعاية عقود المشتريات والخدمات، فضلاً عن عملية إعداد وإدارة المناقصات وطرحها، هذه المفاهيم واحدث الممارسات وغيرها ستكون تحت الضوء من خلال هذه الدورة التدريبية.
تلعب المخازن في الوقت الحالي دوراً حاسماً في ضمان مستوى عال من خدمة العملاء وأداء الخدمات اللوجستية بوجه عام، حيث تقلل المخازن بفعالية أوجه القصور في سلاسل التوريد، وتساهم بفعالية في تحسين الخدمات اللوجستية بالإضافة الى دقة إدارة المخزون، لقد أصبح دور إدارة المخازن المثالي اليوم هو الحد من تكاليف التخزين وتحسين خدمة العملاء في نفس الوقت، يقدم هذا البرنامج أساسيات تنظيم وإدارة عمليات المخازن، وتشرح الدورة التدريبية جميع العمليات التي يتم تنفيذها داخل المخزن مع أفضل ممارساتها (الاستلام والمناولة والتخزين والتحضير والتحميل)، بالإضافة إلى ذلك، ستتم مناقشة البنية التحتية للمخزن والعمالة والمعدات ودورة المستندات وتنسيق العمل، وتركز أيضاً الدورة التدريبية على أحدث تكنولوجيا المعلومات وأنظمة التحكم في المخازن، مثل الباركود و الترددات الراديوية، تغطي الدورة أيضًا أفضل ممارسات الجودة والبيئة والصحة والسلامة في المخزن، وستتم مناقشة بعض أساليب التحكم والرقابة للحفاظ على مخزن رفيع المستوى، وسيتم أيضا التعرف على الوسائل الحديثة في عملية جرد ومراقبة المخازن والاطلاع على بعض التجارب العالمية في مجال مراقبة المخزون، والحرص على تطوير مهارات المشاركين الإدارية للقيام بأعمال المخازن والمستودعات حسب الأصول العلمية الحديثة.
يُعبر عن ادارة عمليات الامداد والتموين الفعال من خلال إدارة اللوجستيات وسلسلة التوريد حيث تلعب دورا حيويا في إدارة العمليات اليومية الجارية في الجيوش العالمية والمنظمات المختلفة، وإدارة النقل والإمداد وسلسلة التوريد هي عمليات تسعى لإيجاد أنظمة فعالة لتدفق المواد والمعلومات والتنسيق بين مجموعة الأنشطة التي تتضمن التخطيط والحصول على الاحتياجات من المواد من خلال دور المشتريات استراتيجياً في التنظيم والتوجيه والمتابعة المرتبطة بتدفق المواد وتوزيعها من خلال إدارة الحركة في تنظيم خدمات النقل، والسياسات اللوجستية في إدارة المخزون، والرقابة على عناصره، ودور نظم المعلومات في الإدارة اللوجستية، واستخدام نظم الكمبيوتر في الشراء وتسجيل ومتابعة المخزون.
توفر هذه الورشة مقدمة قوية لبعض الجوانب الأساسية والأساليب الرئيسية لعملية الشراء، وهي تبدأ بإلقاء الضوء على مفاهيم تأسيسية تحدد عمليات الشراء ودورها داخل المنظمة، بعد ذلك، تعرض الدورة خطوات عملية الشراء من بدايتها إلى نهايتها، كما تتناول التواصل بين إدارة المشتريات والإدارات الأخرى، تتناول الدورة أيضًا أنواع الأسواق وحركاتها في إطار استعراض استراتيجية توفير المصادر وأداء الموردين والعلاقة، وحول سلسلة التوريد، حيث تستكشف خصائصها ومراحلها ودورة العمليات فيها، بينما توضح دور إدارة سلسلة التوريد في تحسين الكفاءة العامة للمنظمة، تتبحر الدورة في هذا المجال، حيث تتناول الاتجاهات السائدة في إدارة سلسلة التوريد، وتستكشف عمليات التوريد ومسؤوليات الإدارة الرئيسية، وتمهد الطريق أمام المشاركين لإنشاء سلسلة توريد فعالة وناجحة.
تتناول هذه الدورة " إدارة المشتريات المستدامة والتحكم في ضبط عمليات الشراء والتعاقد" بالشرح والتوضيح ماهية وظيفة الإمداد والتخزين، ومفهوم وظيفة الشراء وإدارة المشتريات، وأهمية الشراء الاستراتيجي وعرض احدث منهجيات وممارسات وإجراءات الإمداد والتخزين، والشراء بالجودة المناسبة، والشراء بالكمية المناسبة، والشراء بالسعر والوقت المناسب، والشراء من المصدر المناسب، وتناول العمليات الأساسية في التخزين، والرقابة على المخزون، دراسة اثر استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تطوير إدارة المشتريات مع مناقشة دور إدارة المواد واللوجستيات في تحسين وتطوير فاعلية إدارة المشتريات، تحديد دور القوى البشرية في تحسين كفاءة وفاعلية إدارة المشتريات والمخازن.
يزوّد برنامج (تخطيط المشتريات والإجراءات التنافسية وإبرام العقود وصيانتها) المشاركين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للتميز في إدارة المشتريات و سلسلة الإمداد والعمليات اللوجستية والتي تشمل: التخطيط الاستراتيجي للمشتريات، إدارة الإمدادات اللوجستية والنقل، وإدارة المشتريات والإمداد، واستدامة سلسلة الإمداد، واستراتيجيات التوزيع والتسعير، والبيئات القانونية لسلسلة الإمداد، وإدارة المشروعات، وتحليل مخاطر المشتريات سلسلة الإمداد، وتكنولوجيات سلسلة الإمداد، تحقق هذه الدورة التدريبية التوازن بين المعرفة النظرية والخبرة العملية في إدارة المشتريات والعمليات اللوجستية وسلسلة الإمداد، تغطي هذه الدورة مجموعة كاملة من المعرفة والمهارات الفنية والإجرائية والتجارية اللازمة للتنفيذ الناجح لكل خطوة في عملية الشراء (تحديد الاحتياجات، وبحوث السوق، وتخطيط المشتريات، والإجراءات التنافسية، وتقييم المقترحات، وإبرام العقود وصيانتها) للسلع والأعمال والخدمات، وتقديم عطاءات تنافسية لاقتناء السلع والأشغال والخدمات، ومراحل ما قبل وما بعد التأهيل، وعمليات تقديم العطاءات، وتقييم العطاءات ووظائف الإشراف على العقود.
مسؤولية الشراء تتعدى الحدود الخاصة بتنفيذ عملية الشراء، فهي تضمن التخطيط ورسم السياسة واتخاذ القرارات والبحث والدراسة لاختيار المواد ومصادر الشراء، ومتابعة أمر الشراء لضمان التسليم في المواعيد المناسبة، ثم يلي ذلك مرحلة إبرام عقد التوريد وهي مرحلة هامة ودقيقة في حياة العقد حيث يتوقف على تلك العملية الحياة المستقبلية له، ويتميز عقد التوريد عن غيره من العقود بالعديد من الخصائص والمميزات يتناولها البرنامج بالتوضيح، ثم تبدأ بعدها مرحلة تنفيذ العقد وإدارته وتكون مرحلة الشراء في أغلب الأحيان إما مباشرة بالتعاقد المباشر، وإما عن طريق المناقصة، حرصاً على اختيار المتعاقد الأفضل.
ستقدم هذه الدورة الاساليب التقنية الحديثة في تحليل ومراقبة المخزون، عدة مواضيع أهمها، أحدث الممارسات العالمية في الاساليب التقنية الحديثة في تحليل ومراقبة المخزون، ونظم وأساليب الشراء المحلى "الداخلي"، وقواعد وإجراءات الشراء الخارجي، والمشاكل التطبيقـية لأنشطة الشراء والتخزين وسـبل مواجهـتها، وتطبيقات الحـاسب الإلـكـتروني في إدارة المـواد، ونظم وأساليب تكويـد أصناف المخزون السلعي والرقابة على المخزون، وأساليب ترشيد الإنفـاق في مجالي الشراء والتخزين، والعديد من المواضيع الاخرى.
تعتبر الأنشطة اللوجستية أحد الموضوعات الحيوية والتي تزايد الاهتمام بها في السنوات الأخيرة على الصعيدين الاكاديمي والمهني من حيث مفهومها وأهميتها ومكوناتها وممارستها في المنظمات المعاصرة، فمع كبر حجم المنظمات وتعدد أنشطتها واتساع وتعدد خطوط منتجاتها وأسواقها فقد تزايد الاهتمام بالأنشطة اللوجستية حتى أصبحت تمثل العمود الفقري في هذه المنظمات والتي تهدف إلى خدمة العملاء مع تحقيق الميزة التنافسية، وخضع مجال إدارة سلاسل التوريد والعمليات اللوجستية لتطوّرات كبيرة خلال العقد الماضي، حيث تأثر بالعديد من المفاهيم والأساليب المبتكرة التي نتجت عنها مبادرات التطوير المهني في الممارسات والاستراتيجيات المتبعة فيه، تغطي هذه الدورة التدريبية أفضل الممارسات في وضع التوقعات والتخطيط والمشتريات والنقل والتخزين والعمليات اللوجستية، كما تتناول أيضاً معايير إدارة أداء سلاسل التوريد والعمليات اللوجستية في سبيل إجراء التحسينات المستمرة على الممارسات والاستراتيجيات المتبعة، تهدف هذه الدورة "إدارة سلسلة التوريد والعمليات اللوجستية " الى تطوير مهاراتك المهنية من خلال اكتساب منظور متعمق لسلاسل التوريد العالمية، وتطوير الأدوات الاستراتيجية والتحليلية لإدارتها.
سلاسل التوريد اليوم أكثر طولاً وتعقيداً مما سبق تماماً، وهي تنطوي على نطاق ضخم من المخاطر، تحتوي الكثير من الأعمال على سلاسل توريد طويلة تعتمد على شبكة دولية من الموردين، الذين لديهم غالباً شبكاتهم الخاصة المعقدة من الموردين، تعتمد حيوية هذه الأعمال بشكل مطلق على حيوية سلاسل التوريد الخاصة بها - وهذا هو سبب أن أصبحت الإدارة الممتازة لسلسلة التوريد عاملاً مهماً في تشغيل عمل ناجح، وفي السوق العالمية اليوم، لم تعد سلسلة التوريد الآمنة، والمرنة، وجيدة الإدارة مجرد هدفاً يرجى تحقيقه يوماً ما "في المستقبل"، ولكنها أصبحت الحد الأدنى الحاسم لأية شركة تنوي المنافسة بنجاح في الساحة الدولية، الهدف من هذه الدورة، هو دراسة المشكلات الحرجة في تحديد وتحليل المخاطر ونقاط الفشل داخل سلسلة التوريد، تؤثر المخاطر التي تواجه سلسلة التوريد على الوظائف المختلفة، بدءًا من مصادر الإنتاج ومشكلات الإنتاج والعمليات إلى مستويات الجودة والمرونة وسلامة المنتج وخدمة العملاء، سيساعد هذا البرنامج المشاركين في فهم مخاطر سلسلة التوريد بعمق وكيفية إدارتها بطريقة فعالة من خلال التخفيف من أي مخاطر والانتفاع بجميع الفرص لاكتساب ميزة تنافسية مستدامة.
جميع الحقوق محفوظة © ميركوري للتدريب