دورة تكوين مهارات الإرشاد الأسري

المقدمة:

في عالمنا المعاصر، تزداد أهمية الإرشاد الأسري نظراً للتحديات المتزايدة التي تواجه الأسر في مختلف جوانب الحياة. من هنا، تأتي دورة "تكوين مهارات الإرشاد الأسري" لتلبية حاجة ملحة وضرورية للمجتمع، من خلال تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتقديم الدعم والإرشاد الفعّال للأسر. تهدف هذه الدورة إلى تطوير مهارات المتدربين في التعرف على المشكلات الأسرية وتحليلها، وتقديم الحلول المناسبة لتعزيز التواصل والتفاهم بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات المشاركين على بناء علاقات أسرية صحية ومستدامة.

الفئات المستهدفة:

• المستشارين الأسريين.
• العاملون في مجال الصحة النفسية.
• الأخصائيون الاجتماعيون.
• المعلمون والمربون.
• القادة المجتمعيين.
• المهتمون بتطوير مهارات الإرشاد الأسري.
• طلاب الدراسات العليا في المجالات ذات الصلة.

الأهداف التدريبية:

في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:

• فهم المبادئ الأساسية للإرشاد الأسري وتطبيقها بفعالية في مختلف الحالات.
• تطوير مهارات التواصل الفعّال مع أفراد الأسرة لضمان توصيل الأفكار والمشاعر بوضوح.
• اكتساب القدرة على تحليل المشكلات الأسرية وتحديد الأسباب الجذرية لها.
• تعلم تقنيات تقديم الحلول المناسبة والنصائح العملية لتعزيز التفاهم والتواصل الأسري.
• تعزيز المهارات في بناء علاقات أسرية صحية ومستدامة من خلال تطبيق أساليب الإرشاد النفسي والاجتماعي.
• تطوير الكفاءات في إدارة النزاعات داخل الأسرة بطرق سلمية وبناءة.
• تعزيز التعاطف والتفهم لدى المشاركين لدعم أفراد الأسرة في مواجهة التحديات المختلفة.
• تعلم كيفية تصميم وتطبيق الخطط الإرشادية التي تلبي احتياجات الأسرة بشكل فعال ومستدام.

الكفاءات المستهدفة:

• مهارات التواصل الفعّال.
• تحليل المشكلات الأسرية.
• تقديم الحلول والنصائح المناسبة.
• بناء العلاقات الأسرية الصحية.
• إدارة النزاعات داخل الأسرة.
• التعاطف والتفهم.
• تطوير الخطط الإرشادية.
• تطبيق أساليب الإرشاد النفسي والاجتماعي.

محتوى الدورة:

الوحدة الأولى: مقدمة في الإرشاد الأسري:

• تعريف الإرشاد الأسري وأهميته في تعزيز الاستقرار الأسري.
• أدوار ومسؤوليات المستشار الأسري وكيفية تحقيقها بفعالية.
• المبادئ والأسس الأخلاقية في ممارسة الإرشاد الأسري.
• التعرف على أنواع المشكلات الأسرية الشائعة مثل النزاعات الزوجية، والتحديات التربوية.
• فهم تأثير الديناميات الأسرية مثل الأدوار الأسرية والعلاقات بين الأجيال.
• دراسة نظريات الإرشاد الأسري والتطبيقات العملية.
• التعرف على دور الثقافة والقيم المجتمعية في الإرشاد الأسري.
• فهم أهمية السرية والثقة في العلاقات الإرشادية.

الوحدة الثانية: مهارات التواصل الفعّال:

• تطوير مهارات الاستماع النشط وكيفية استخدامها في الإرشاد.
• تعزيز مهارات التحدث بوضوح وثقة للتعبير عن الأفكار والمشاعر.
• فهم وتطبيق تقنيات التواصل غير اللفظي مثل لغة الجسد ونبرة الصوت.
• التعامل مع الصمت والتردد في المحادثات الأسرية بطرق بناءة.
• بناء الثقة والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة لتعزيز العلاقات.
• تقنيات طرح الأسئلة الفعّالة لفهم المشكلات بشكل أعمق.
• تعلم كيفية تقديم الملاحظات البناءة بأسلوب يحفز التغيير الإيجابي.
• التعامل مع الحالات الصعبة والأفراد المقاومين للتغيير.

الوحدة الثالثة: تحليل المشكلات الأسرية:

• تحديد أنواع المشكلات الأسرية وكيفية تحليلها بطرق منهجية.
• فهم الأسباب الجذرية للمشكلات الأسرية وتأثيرها على الأفراد.
• استخدام أدوات التقييم المختلفة مثل الاستبيانات والمقابلات الشخصية.
• تحليل تأثير العوامل الخارجية مثل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على الأسرة.
• دراسة الحالات العملية لتطبيق التحليل وتقديم الحلول المناسبة.
• التعرف على العوامل النفسية والاجتماعية المؤثرة في ديناميات الأسرة.
• تطوير استراتيجيات للتعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة.
• استخدام التكنولوجيا في جمع وتحليل البيانات الأسرية.

الوحدة الرابعة: تقنيات الإرشاد وتقديم الحلول:

• تعلم أساليب الإرشاد النفسي والاجتماعي وتطبيقها بفعالية.
• تقديم النصائح والحلول بطريقة بناءة ومهنية تعزز التفاهم.
• تصميم خطط إرشادية فردية وجماعية تلبي احتياجات الأسرة.
• تطبيق تقنيات حل النزاعات وإدارة الغضب بطرق فعالة.
• متابعة وتقييم نتائج الإرشاد وتعديل الخطط حسب الحاجة.
• التعرف على أدوات وتقنيات الدعم النفسي للأفراد والأسر.
• تطبيق استراتيجيات التحفيز والتشجيع لتعزيز التغيير الإيجابي.
• تطوير مهارات التدريب والتمكين لتمكين الأسر من تحقيق أهدافها.

الوحدة الخامسة: بناء العلاقات الأسرية الصحية:

• تعزيز القيم الأسرية الإيجابية مثل الحب، والاحترام، والتفاهم.
• تطوير أساليب لتعزيز الروابط الأسرية مثل الأنشطة المشتركة والتواصل الفعال.
• التعامل مع التحديات والتغييرات الأسرية مثل الانتقال، والتقاعد، والأزمات الصحية.
• بناء ثقافة الحوار المفتوح داخل الأسرة لتعزيز التفاهم.
• تعزيز التعاون والتفاهم بين أفراد الأسرة من خلال الأنشطة الجماعية.
• تطوير مهارات التعامل مع الاختلافات الثقافية والدينية داخل الأسرة.
• تعزيز دور الآباء والأمهات في تقديم القدوة الإيجابية.
• تطبيق البرامج الوقائية لتعزيز الصحة النفسية والعاطفية للأسر.